من علم أنه لا يملك من نفسه إلا كما كان يملك قبل أن يولد، و كما يملك بعد أن يموت، فقد أنزل نفسه منزلة الضعف و الفقر في التواضع و الإستكانة، و من لم يُنزل نفسه ذلك المنزل و لم يعلم أن ذلك كذلك علماً يقيناً فقد استحق طريق الجاهلين و استوجب عقوبة المستدرجين
الحارث بن أسد المُحاسبي
آدابُ النُّفوس