“ إذا كان حب المعرفة متأصلا في نفوس الناس جميعا، فإن التفرغ للعلم و العناية به، و تقديره من مميزات الخاصة دون العامة من الناس، فمن لم يتذوق حلاوة العلم في صغره شب جاهلا، بل إن الكثير ممن تعلموا ووصلوا إلى درجة لابأس بها من المعرفة، قلما يجدون في العلم متعة أو لذة فكرية. و من أصعب الأمور على العالم أن يقنع الجاهل بقيمة العلم، كما من أصعب الأمور على قواد الفكر في أمة جاهلة أن يقودوا الرأي العام فيها للاهتمام بالعلم.. ”
| الدكتور علي مصطفى مشرفة ـ من كتاب: نحن و العلم الصفحة: 5