يقول ابن خلدون:
“من لم يكن مهندساً فلا يدخل منزلنا”
“واعلم أن الهندسة تفيد صاحبها إضاءة في عقله، واستقامة في فكره؛ لأن براهينها كلها بَيِّنَة الانتظام، جليّة الترتيب، لا يكاد الغلط يدخل أقيستها؛ لترتيبها وانتظامها؛ فيبعد الفكر بممارستها على الخطأ، وينشأ لصاحبها عقل على ذلك المهْيَع”. فإن كنت تحيا بين ربوع ذلك العالم، فأنت مدين بالفضل إلى الهندسة وأهلها.”
الكتاب : مقدمة ابن خلدون