في مثل هذا ولد السلطان سليم الأول، في 10 أكتوبر 1470، في مدينة أماسيا على ساحل البحر الأسود في الأناضول.
تولى سليم الأول عرش الدولة العثمانية في (8 من صفر 918هـ = 25 من إبريل 1512م) خلفا لأبيه بايزيد الثاني الذي تنازل له عن السلطة، وكان أول عمل قام به السلطان الجديد قيامه بالقضاء على الفتن الداخلية التي أثارها إخوته ضده تطلعا للحكم .
ارتبط اسم السلطان العثماني سليم الأول في التاريخ بمسألة التحول في سياسة الدولة العثمانية تجاه الفتوحات . فتحولّت في أيامه من الغرب الأوروبي إلى الشرق العربي حيث اتسعت رقعة الدولة اتساعًا كبيرًا لشملها بلاد الشام والعراق والحجاز وتهامة ومصر، حتى بلغت مساحة أراضيها حوالي مليار فدّان يوم وفاته. لم تشهد يشهد عهده تلك الفتوحات الكبيرة جداً التي شوهدت على عهد أبيه بايزيد الثاني و على عهد إبنه سليمان القانوني.