نزاهة النَّفس،
وَهَذِه صفة فاضلة مركبة من:
1- النجدة
2- والجود
3- وَالْعدْل
4- والفهم
لِأَنَّهُ رأى قلَّة الْفَائِدَة فِي اسْتِعْمَال ضدها فاستعملها وَكَانَت فِيهِ نجده أنتجت لَهُ عزة نَفسه فتنزه وَكَانَت فِيهِ طبيعة سخاوة نفس فَلم يهتم لما فَاتَهُ، وَكَانَت فِيهِ طبيعة عدل حببت إِلَيْهِ القناعة وَقلة الطمع، فَإِذن نزاهة النَّفس متركبة من هَذِه الصِّفَات، فالطمع الَّذِي هُوَ ضدها متركب من الصِّفَات المضادة لهَذِهِ الصِّفَات الْأَرْبَع: وَهِي الْجُبْن وَالشح والجور وَالْجهل وَالرَّغْبَة طمع مُسْتَوْفِي متزايد مُسْتَعْمل، وَلَوْلَا الطمع مَا ذل أحد لأحد، وَأَخْبرنِي أَبُو بكر بن أبي الْفَيَّاض قَالَ كتب عُثْمَان بن محامس على بَاب دَاره بأستجة (يَا عُثْمَان لَا تطمع).
ومعنى النجدة في لسان العرب: الشجاعةُ في القتال وسرعةُ الإغاثة.