نظام التعويم النظيف:
يدل على ترك آلية العرض والطلب.
تُحدد أسعار صرف العملة المحلية بشكل حر ودون أي تدخل من المصرف المركزي؛
في هذه الحالة تتحدد أسعار الصرف بموجب مقدار الطلب ومقدار العرض على هذه العملة والذي ينشأ من خلال تأثير الأحداث الاقتصادية.
لن تتدخل الحكومة في توجيه أسعار الصرف إلى حد معين ولن تشترك في السوق في بيع وشراء عملتها أو العملات الأجنبية الأخرى بهدف تثبيت أسعار الصرف أو دفعها باتجاه دون آخر، وهنا نجد بأن سعر الصرف حرٌّ ومرن بشكل مطلق وتمثل هذه الحالة استثناءً، إذ أن أغلب الدول تتدخل في تحديد أسعار صرف عملاتها ولكن بدرجات مختلفة.
نظام التعويم القذر:
يمثل وسطًا ما بين نظام سعر الصرف المرن (الحر) ونظام سعر الصرف الثابت، إذ تقوم المصارف المركزية ضمن هذا النظام بالتدخل في سوق العملات الأجنبية بيعًا وشراءً، وذلك بهدف التأثير على أسعار صرف عملاتها أو العملات الأخرى.
الجدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التي قامت بتطبيق هذا النوع من نظم التعويم وذلك في عام بعد عامين من انهيار اتفاقية بريتون وودز.
يُطلق في بعض الأحيان على مثل هذا النظام “نظام إدارة التعويم” ولكن الفكرة هي نفسها، وهي تدخّل الحكومات ممثلةً بمصارفها المركزية في التأثير على أسعار صرف العملات العالمية.
إعداد: مصعب خرفان
تدقيق لغوي: نصر جعفر عبّاره
تصميم: ابداوا خالد
الصورة : كاركاتير للجزيرة