1691- نظام جديد للتحليل بالشرائح اعتماداً على الجزيئات النانوية الممغنطة
طوَّر باحثون من معهد الفيزياء العامة للأكاديمية الروسية للعلوم (GPI RAS) ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) نظاما جديدا لاختبار المشعرات الحيوية يعتمد على الجسيمات النانوية المغناطيسية.
وهي مصممة لتوفير قياسات دقيقة للغاية من تركيز جزيئات البروتين (مثل العلامات التي تشير إلى بداية أو تطور المرض) في عينات مختلفة، بما في ذلك محاليل غير شفافة أو السوائل الملونة بقوة.
على المستوى #الجزيئي، فإن الجسيمات النانوية المغناطيسية “ترتبط” مع الأجسام المضادة للبروتين المطلوب ومن ثم يتم وضعها على شريحة مسامية بالقرب من نقطة الاتصال المقصود مع محلول الاختبار.
والسائل الذي ينتشر على طول #الشريحة بفضل العمل الشعري، يلتقط الجزيئات المغناطيسية. ثم يلتقي بخطين هما خط الاختبار وخط التحكم (للمقارنة) .
خط الاختبار يحتوي على أجسام مضادة تقوم بالتقاط#البروتين المعني و أيضا بنفس الوقت الواسمات المغناطيسية التي أصبحت مرتبطة مع جزيئات البروتين و ذلك ﻷن الجزيئات النانوية هي أيضا “مرتبطة” بالأجسام المضادة.
خط التحكم يلتقط فقط الأجسام المضادة مع الواسمات المغناطيسية، والتي الذي سيتم تفعيله في أي حال ، إذا كان شريط الاختبار قابل للاستخدام، إذا كان شريط الاختبار قابل للاستخدام.
وتتمثل #وظيفة خط التحكم بأنه مؤشر فيما إذا كان الاختبار ملائم للاستخدام، وفيما إذا كانت الأجسام المضادة للبروتينات لم تتدمر بسبب سوء التخزين، و فيما إذا كان سائل الاختبار قد جمع بشكل صحيح.
بمزيج من الموثوقية وسهولة الوصول، ودقة و #حساسية عاليتان فان الطريقة الجديدة تعني أنه من المرجح أن تجعلنا ننتقل بشكل سريع من نموذج المختبر إلى الإنتاج الضخم.
وسيكون ملائماً لاجراء الاختبارات #الطبية بجانب سرير المريض في مكان رعاية المريض أو ما يعرف بـِ (point-of-care testing POCT)، للاستغناء عن ارسال العينات الى المختبر الطبي!
المصدر
#الباحثون_المسلمون
#MRA1691