عندما نتحدث عن الماريجوانا أو القنب أو الحشيش أو البانغو، فنحن نتحدث عن أكثر المخدرات غير المشروعة استخداماً حول العالم، ويتم الحصول على هذه المنتجات ذات التأثير النفسي من نبات القُنَّب (القنب الهندي: Cannabis sativa -Indian hemp)، وبعض سلالاته.. المصدر
وبعد انتشار معلومات غير دقيقة على بعض الصفحات (العلمية) حول أمان وفوائد تعاطي هذه المخدرات، كان لابد لنا من العودة إلى أهم مؤسسة تُنّظِم استخدام مثل هكذا مواد وهي مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية…وكانت المفاجاة:
إدراة الغذاء والدواء (FDA) لم توافق على استخدام الماريجوانا أو الحشيش لأي غرض علاجي باعتباره لم يتم إثبات فاعليته أو أمانه… المصدر
لذا سنتناول في هذا المقال بالأدلة العلمية بعضاً من مخاطر الحشيش أوالماريجوانا، فبالإضافة إلى تسببه بأعراض جانبية خطيرة وكونه عامل خطر على الصحة العامة، فهو سبب لكثير من الأمراض النفسية والصحية وحتى بعض السرطانات!
1- الماريجوانا غير قانونية في معظم الولايات الأمريكية وتتصدر قائمة المواد المخدرة وشديدة التخدير مثل المورفين .. المصدر
2- وفي دراسة علمية فرنسية عام 2008 ، أكد الباحثون أن تدخين الحشيش قد يكون عامل خطورة في الإصابة بسرطان الرئة .. المصدر
3- وفي عام 2009، أكد باحثون أمريكيون أن استخدام الماريجوانا أو #الحشيش له علاقة بسرطان الخصية .. المصدر
4- وفي عام 2013، وجد باحثون إسبان وأمريكيون أن متعاطي الحشيش أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصية .. المصدر
إلا أنّ بعض الأبحاث #غير_السريرية ترجّح أن بعض المواد المستخلصة من نبات القنّب (الماريجوانا) قد تساهم في علاج بعض السرطانات.
إلا أن تلك الأبحاث ليست سريرية -أي أنها لم تجري على مرضى السرطانات- ولهذا لم يتم التأكد من صحة هذا الادعاء .
ولو ثبت ذلك فيجب أن يكون الأمر منظّماً، فلا بدّ من استخلاص تلك المواد وجعلها للمرضى فقط وللحالات التي يقرّها العلم، مع المحافظة على تحريمها ومنعها لغير المرضى لأنها شديدة الخطورة.
5- ويمكن تشبيه ذلك باستخدام المورفينات، فهي #قانونية ومتاحة شرعاً إن كانت للمرضى، وهي غير قانونية ومحرمة لغيرهم !!
وهذا أمر حسمته (FDA) التي لم توافق على استخدام الماريجوانا لأي غرض علاجي باعتباره لم يثبت فاعليته أو أمانه.
فقد حذرت المنظمة من استخدامه لأي مريض بسبب خطورته وعدم إثبات فاعليته بالأبحاث السريرية المؤكدة. . المصدر
6- بعض الأعراض الجانبية لاستخدام #الحشيش:
1* الإصابة بالإحباط …على عكس ما تروّج له الصفحات التي تخصصت بنشر الأكاذيب والعلم الزائف!.. المصدر
2* الحشيش يسبب ضعف القدرات العقلية ويقلل الوعي ويسبب الكثير من الأمراض العقلية والنفسية وربما انفصام الشخصية وصولاً إلى الجنون مع مرور الوقت: .. المصدر: 1 2
3* يمكن للحشيش -بالإضافة الي الأمراض التي يسببها- أن يسبب الموت المباشر، فقد سجلت حالات لشباب توفي نتيجة تعاطي الحشيش: .. المصدر
4* متعاطو الحشيش لهم تأثيرهم الضار على المجتمع، فزيادة عدد متعاطي الحشيش تزيد نسبة الجرائم والسرقات.. المصدر
7- كما يمكن أن يؤدي #تعاطي الماريجوانا دون ضابط، إلى الإصابة باضطراب يسمى باضطراب استخدام الماريجوانا، والذي يأخذ في الحالات الشديدة منه شكل إدمان.
وتشير البيانات الأخيرة إلى أنَّ 30 في المئة من متعاطي الماريجوانا قد يكونون مصابين بهذا الاضطراب بدرجات متفاوتة. كما أنَّ الأشخاص الذين بدأوا باستخدامها قبل سن 18 عامًا أكثر عرضة لتطور هذا الاضطراب لديهم بـ 4-7 مرات.
تكون الاضطرابات الناجمة عن تعاطي الماريجوانا متكررة في كثير من الأحيان، ومنها التهيج واضطراب المزاج والنوم وقلة الشهية (أو الشهية الشديدة) والأرق مع أو بدون أشكال مختلفة من الانزعاج الجسدي، والتي تبلغ ذروتها أثناء الأسبوع الأول من الإقلاع عنها.
وتشير الدراسات إلى أنَّ 9 في المئة من مستخدمي الماريجوانا يصبحون مدمنين عليها، وترتفع النسبة إلى نحو 17 في المئة عند أولئك الذين بدأوا باستخدامها في سن المراهقة.
ووصل عدد متعاطيها في الولايات المتحدة عام 2014 إلى 4,176,000 شخص. المصدر
8- ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في مجلة #الطب النفسي، فإن تدخين الأنواع الثقيلة من الماريجوانا أو القنب يمكن أن يؤذي “المادة البيضاء” المسؤولة عن ربط المناطق المختلفة من الدماغ، فقد وجد الباحثون أن الاستخدام المتكرر للقنب القوي يؤثر بشكل ملحوظ على ألياف المادة البيضاء في الدماغ، وهذا يعطي مقياسا متدرجا للضرر, بمعنى كلما زادت كمية تدخين القنب وكلما كان النوع قوياُ , يكون الضرر أكبر، يحتوي الجسم الثفني في الدماغ على عدد كبير من مستقبلات القنب التي تتنبه بمادة التتراهيدروكانابينول (THC: tetrahydrocannabinol) الموجودة في القنب، ويتكون من حزمة من الألياف العصبية التي تربط بين نصفي الكرة المخيتين، ويُعَد أكبر بنية مكونة من المادة البيضاء في الدماغ.
تقول الدكتورة باولا دازان، (من معهد الطب النفسي، وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) في كلية كينجز في لندن، وكبيرة الباحثين في الدراسة) :
“هُناك حاجةٌ مُلِحَةٌ لتثقيف المختصين الصحيين والجمهور وصناع القرار حول المخاطر التي ينطوي عليها تعاطي القنب!” .. المصدر
فليت الصفحات الأخرى تسمع النصيحة، وتتحرى الدقة والمصداقية في أخبارها، ويهتمون بنشر العلم حقاً!!!