هل عاشت الديناصورات مع البشر ؟ هل أساطير التنين هي ديناصورات ؟ اقرأوا معنا …
مقدمة أخرى شيقة 🙂
في عام 1930م وعلى أرضية ضفاف نهر بلاكسي الصخرية بمدينة جلين روز Glen Rose بولاية تكساس بأمريكـا : اكتشف رونالد بريد آثـار أقدام ديناصورات وآثار أقدام بشرية عملاقة بجوارها !!
المذهل أنهما كانا معا في نفس الطبقة الجيولوجية وهي (الحقبة الوسطى) أو (حقبة الميزوزوي) Mesozoic era أو حقبة الميزوسي والتي تتميز _من المفترض_ بظهور الزواحف الكبري كالديناصورات من 248 إلى 65 مليون سنة حسب مقاييسهم !!
وبالطبع يعتبر وجود قدم بشرية في هذه الحقبة هو ناسفا لخرافة التطور بكل المقاييس !! ولذلك يتهرب من الوقوف عندها أو حتى الاعتراف بها أكابر الملحدين والتطوريين ويبررونها بأي كلام حتى ولو كان متهافتا أو تقديم أي دفاع والسلام حتى يقال أنهم ردوا على الاكتشاف وضحدوه !!
1))
فمثلا ذكر هذه الواقعة الملحد التطوري ريتشار دوكينز Richard Dawkins في كتابه الساذج (صانع الساعات الأعمى) فوصفها بأنها من صنع أهالي تكساس لتنشيط السياحة وخداع السائحين !!!
المصدر :
The Blind Watchmaker, 1986, p.225
ورغم أن ما ذكره دوكينز هو صحيح من تورط ناس بل وحكومات أحيانا في اصطناع مثل هذه الفرقعات لتنشيط السياحة بمناطقهم : إلا أنه فات ريتشارد دوكينز أن هذا الاكتشاف منذ 1930م وإلى اليوم لم يطعن أحد في صدق طبقته الجيولوجية بالدليل !! فيكون على ذلك ادعاء دوكينز هو الذي بغير دليل !!
ولذلك فإن هناك متخصصون تطوريون غيره حاولوا إيجاد تفسيرات أخرى للمعضلة ولكن ………… كانت تفسيراتهم أسوأ من تفسيراته بكثير بل وأكثر طرافة كما سنرى الآن smile emoticon
——————-
2))
فأما روني هاستين Ronnie J. Hastings فقال :
” هذه أقدام ديناصورات تعاني من فلات فوت ” !!
وأما كوبان Kuban فقال :
” هذه أيضا أقدام ديناصورات لكنها تمشي على كعوبها بدلا من أصابع أقدامها ” !! (يعني ديناصورات بتلعب باليه smile emoticon )
ويمكن الاطلاع على أقوالهما في إعادة نظرهما في هذه المعضلة من جريدة نيويورك تايمز من موضوع :
FOSSILS OF ‘MAN TRACKS’ SHOWN TO BE DINOSAURIAN
وذلك على الرابط التالي :
https://www.nytimes.com/
——————-
3))
وبالطبع الكل يستميت في النفي – لأن هناك آثار أخرى يقدر عمرها بأقدم من حقبة الميزوزوي نفسها (250 مليون سنة !) – لأن الكل يعلم ماذا يعني هذا الكلام من هدم إحدى المعلومات الأساسية في خرافات التطور !!
وهكذا : إما أن البشر عاصروا الديناصورات منذ 70 مليون سنة على الأقل – وإما أن الديناصورات تركت ذلك العمر السحيق لتعاصر الإنسان الحديث !!
وهذا الاحتمال الأخير – أي عصرانية الديناصورات – هو أحد القضايا التي أنهكت التطوريين والملاحدة اليوم بسبب الاكتشافات الغريبة من أول بعض النقوش على عدد من المعابد القديمة مصورة فيها أنواع من الديناصورات المنقرضة – فكيف عرفها هؤلاء طالما كانت منقرضة ؟!! – وإلى آخر الصدمات المتتاليات باكتشاف أنسجة جسم ديناصورات لم تتحلل بما فيها من دماء بعد 70 مليون سنة – من المفترض – !!!
وهو ما رأيناه في منشورنا 690 – وما سنراه في منشورنا القادم بعشرات الأبحاث البيرريفيو عن رصد أنسجة رخوة في حفريات الديناصورات !!! مشكلة والله:)
——————-
4))
يقر بهذه الصدمة تقرير تليفزيون (نوفا) الذي أذاعته بعنوان : الرب – داروين – والديناصورات !! حيث جاء فيه أنه إذا ثبتت هذه المعاصرة بين البشر والديناصورات فإن ذلك سيثبت القول بالخلق المباشر لكل فصيلة من فصائل الكائنات الحية !!
dinosaur footprints, side by side with humans. Finding them would counter evidence that humans evolved long after the dinosaurs became extinct and back up…[the] claim that all species, including man, were created at one time.”
المصدر :
NOVA TV Special, God, Darwin And The Dinosaurs
————————-
5))
وأما لمَن أراد الاستزادة حول واقعة آثار جلين روز وغيرها – وكانت لغته الإنجليزية جيدة – فيمكنه قراءة التقرير التالي للباحث براد ستيجر Brad Steiger :
هل شاركت الزواحف الضخمة الأرض مع عمالقة البشر ؟
Did Giant Reptiles Share the Earth with Giant Humans
وذلك من موقع الأخبار الكندي :
https://
حيث يبدأ تقريره بسؤال :
1- هل الإنسان ظهر منذ القدم مع الديناصورات من 70 مليون سنة ؟
2- أم أن نوعا من الديناصورات كان حيا إلى وقت قريب لبضعة آلاف عام ؟
ونحن نضيف سؤالا جديدا وهو :
هل كانت أساطير التنين أو التنانين الباقية في مرويات الشعوب والمسجلة على جدران بعض المعابد القديمة وفي الكتب : مجرد خيالات ؟!! دعونا نلقي نظرة ………
————————-
6))
في البداية _ولمَن لا يعرف_ فإن لفظ ديناصور لم يظهر إلا في عام 1842م حيث يتوقع أن أعدادا كبيرة منها انقرضت بالفعل وقضى الإنسان على أغلب البقية الباقية لتهديدها لحياته : ثم اختفت بمرور الأيام حتى لا تكاد تعرف اليوم !!
ولن نعيد ما ذكرناه من اكتشاف أنسجة رخوة وخلايا دم وبروتينات في بقايا الديناصورات كما في رابط المنشور التالي :
https://www.facebook.com/
ولكن دعونا نلقي نظرة تاريخية ومن جهة الآثار هذه المرة …
————————-
7))
أولا نقدم لكم _وخصوصا لمَن كان يجيد اللغة الإنجليزية_ رابط الموقع الرائع التالي الذي يتخصص كله في إثبات وجود الديناصورات مع البشر – وفيه عشرات الصور للتنانين (أو الديناصورات) من آثار باقية إلى اليوم :
https://
والآن دعونا نتجول في بعض المعلومات المذكورة والمختصرة التالية :
الاسم “ديناصور” dinosaur هو كلمة إغريقية في الأصل، ومعناها الحرفي هو “السحلية الرهيبة”. وأوّل من استخدم هذه الكلمة هو عالم التشريح البريطاني “ريتشارد أوين” Richard Owen عام 1842م.
والسؤال :
هذا الزمن الذي عرف فيه الناس كلمة (ديناصور) : فماذا كانوا يطلقون عليه من قبل ذلك ؟؟؟
———
لقد وردت كلمة “التنين” Dragon في العهد القديم (التوراة عند اليهود والنصارى) 21 مرة …
———
وفي تعريف التنين في الموسوعة العالمية The World BOOK Encyclopedia (إصدار 1973م) : كائنات أسطورية غريبة عاشت فعلياً في الماضي. إنها تشبه بشكل كبير الزواحف العملاقة التي جابت وجه الأرض قبل بزمن طويل من الفترة التي يُفترض أن يوجد فيها الإنسان !!
———
وعند الصينيين قصص كثيرة تناولت مخلوقات التنين. وكذلك الرسومات الفنية والمنحوتات الكثيرة التي تصوّر هذه المخلوقات بدقة كبيرة لدرجة تجعلها تبدو وكأنها تمثّل فصائل مختلفة للديناصورات !!
وقد ذكر الرحالة “ماركو بولو” Marco Polo عام 1271م بأنه في مناسبات خاصة، كانت عربة الإمبراطور تُجرّ من قبل مخلوقات التنين !!
وهناك مخطوط صيني قديم يعود إلى تاريخ 1611م يأمر بتعيين أحد الأشخاص في وظيفة “إطعام مخلوقات التنين الملكية” !!
بالإضافة إلى كتب ومخطوطات صينية قديمة تتحدث عن العائلات الريفية التي تربي بعض أنواع التنين في منازلها لاستخدام دماءها كأدوية طبية نافعة، وكذلك بيوضها التي كانت باهظة الثمن !!
أيضا الدائرة الفلكية الصينية تتألف من 12 برج فلكي – كل برج يمثله حيوان معيّن، و11 من هذه الحيوانات لازالت موجودة في عالمنا اليوم وفي الصين : بينما الحيوان الثاني عشر هو التنين !!
فهل يعقل أن يكون هو الوحيد (الخيالي) ؟! أم أنه كان متواجدا مثلهم ؟
———
نفس ما قيل له متشابهات في كل من الشعوب الاسكندنافية مع تنانين البحار – وفي جرينلاند – ومصر الفرعونية – وتركيا – واليونان – وفارس – وإندونيسيا وكمبوديا وغيرهم (التفاصيل في الرابط أعلاه)
ولذا نختم هنا فقط ببعض الأخبار ذات الصبغة العلمية في توثيق مثل هذه المخلوقات ووصفها وتأريخها :
———
1- عالِم الطبيعة والطبيب السويسري “كونراد غسنر” Konrad Gesner ألف موسوعة من 4 مجلدات (بين 1516 و1565م) بعنوان “تاريخ الحيوان” Historiae Animalium. وقد ذكر مخلوق التنين، وعرفه على أنه “نادر جداً لكنه لازال موجوداً” !!
2- سُميت مدينة “نورلوك” Nerluc في فرنسا تخليدا للشخص الذي استطاع قتل أحد مخلوقات التنين هناك في القرن 15 !! وصفوا المخلوق بأن حجمه أكبر من الثور ولديه قرون طويلة وحادة تبرز من رأسه. هل يمكن أن يكون أحد الديناصورات الـ”التريساراتوبس” Triceratops الناجية؟
3- عالِم الطبيعة المشهور “أوليسيس ألدروفاندوس” Ulysses Aldrovandus يقوم بتوثيق تفاصيل حادثة قتل أحد هذه المخلوقات (الصغيرة في السن) من قبل أحد المزارعين في شمال إيطاليا (في 13 أيار من العام 1572م). وقد حصل على جثّة التنين (كما يسمونه)، وقام بتوثيق كامل الحادثة مع الأوصاف البيولوجية للمخلوق. ثم تم معالجة الجثّة واستعراضها في إحدى المتاحف في تلك المنطقة.