منكوشات تطورية : ورقة علمية مُحكمة تنفي وجود أي تفسير تطوري لظهور (طيات البروتينات)
البروتينات هي أكثر شيء عامل داخل أجسامنا وخلايانا – هي الرسائل وهي البناء وهي الإنزيمات والهرمونات !! هي الداخلة في العظام وفي قرنية العين وفي الأظافر وفي الشعر وفي عمل الكلية والكبد وفي كل شيء تقريبا في الجسم بل : ثلثي مكونات الخلية الحية هو بروتينات !!
إذن : كل صفات الكائنات الحية والتي تمثلها ملايين البروتينات المختلفة : يجب على التطوريين قبل أن يفتروا ويؤلفوا أي قصص خيالية عن التطور : أن يضعوا للمجتمع العلمي أولا آلية كاملة لتكون وظهور وتطور هذه البروتينات بالصدفة والعشوائية أو الطفرات !!
وهيهات !!
فهناك 3 شروط لتكون أي بروتين في الخلية :
1- أن تكون كل الأحماض الأمينية العشرين في ترتيبها الصحيح
2- وهو ما ينعكس على شيفرة الحمض النووي كلغة استدعاء لهم !!
3- ثم تكون كلها في الشكل الثلاثي الأبعاد الصحيح (طية البروتين)
—————————-
فأما احتمالية تكون بروتين متوسط الطول (من 500 حمض أميني فقط) = 1 إلى 10 أمامها 950 صفر تقريبا !!!!
وهذا الرقم – ولاحظوا نحن نتحدث عن بروتين واحد فقط – لا يكفيه عمر الكون كله (أكثر من 14 مليار سنة) لتغطية عدد المحاولات العشوائية فيه !!!! حتى ولو كان في الثانية الواحدة يتم مليارات مليارات المحاولات !!!
هل تخيلتم الاستحالة الرياضية ؟!!
ما بالكم أن هناك بروتينا بطول (34 ألف حمض أميني) !! وذلك كما في بروتين titin مثلا ؟!!!!
هذا احتماليته الرياضية بمفرده تزيد عن 1 إلى 10 وأمامها 64 ألف صفر !!!!
التطور والصدفة والعشوائية والطفرات المزعومة : كل ذلك = جنون هنا !!
—————————-
وأما بالنسبة للغة الشيفرات في الحمض النووي : فهذه استحالة عقلية (ولن يعترف بها التطوريون لأن التطور أصلا قائم على إنكار أبسط قواعد العقل في كل شيء !!) – حيث أن أي لغة في العالم أو شيفرة تعني :
مُرسل – مُستقبل – رموز الشيفرة أو اللغة بينهما والمتفق عليها سلفا !!!!
والسؤال الآن – وبعيدا عن التعقيدات المذهلة لعمليات طي الحمض النووي أو الدقة الهائلة في فكه وربطه عند النسخ أو التضاعف سواء كله أو لجينات معينة فيه فضلا عن عملية الترجمة وتحويل شيفراته إلى استدعاءات للأحماض الأمينية – نقول بعيدا عن كل ذلك : كيف لعاقل أن يتخيل لغة وشيفرة نتاج للعشوائية والصدفة ؟!!
نترك التعليق لكم !!
—————————
وأما بعد تكوين الأحماض الأمينية وترتيبها في سلسلة البروتين الطويلة جدا – والتي تبدأ من مئات إلى آلاف وحتى 34 ألف حمض أميني كما رأينا – فإنه يتبقى الآن طي هذه السلسلة الطويلة جدا بشكل خاص لكل بروتين على حدة : يتماثل تماما مع مهمات هذا البروتين التي سيؤديها ومع نتوءاته وبروزاته الكيميائية التي سيرتبط بها مع أهدافه (تماما كالقفل والمفتاح) !!!
وهذا موضوع هذه الورقة البحثية التي بين أيدينا الآن !!!
—————————
الورقة منشورة أيضا في موقع bio-complexity المتخصص وتماما مثلما نشرنا أمس ورقة أخرى عن استحالة تطور الإنزيمات المتقاربة من بعضها البعض !!
حيث ورقة اليوم بعنوان :
The Case Against a Darwinian Origin of Protein Folds
الرابط ومعه التلخيص :
https://bio-complexity.org/ojs/index.php/main/article/view/BIO-C.2010.1
وننقل منه تعجبهم من هذه الاستحالة بالنظر إلى التطور الصدفي العشوائي الذي ألفه داروين من خياله :
Focusing specifically on the origin of new protein folds, I argue here that the sampling problem remains. The difficulty stems from the fact that new protein functions
لدرجة أنهم يقولون أن الحل هنا لتفسير ظهور هذا الطي الدقيق (لأنه له هدف مُسبق وتقدير لمهمة ووظيفة سيقوم بها البروتين) : سيكون من خارج التطور الدارويني !!!
If this is correct, the sampling problem is here to stay, and we should be looking well outside the Darwinian framework for an adequate explanation of fold origins.
وهذا رابط لتنزيل pdf لتفاصيل الورقة العلمية لمَن يريد :
https://bio-complexity.org/ojs/index.php/main/article/download/BIO-C.2010.1/56
#الباحثون_المسلمون