#ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ: ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﺗﻌﻴﻖ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻭﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﺗﻌﻴﻖ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﻣﺆﺛﺮﺓ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ. ﺣﻴﺚ #ﻧﺸﺮﺕ ﻤﺠﻠﺔ (Journal of Sex Research) ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ (3) على ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ في ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮي (ﺫﻛﺮ ﻭﺃﻧﺜﻰ)، ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻋﺎﻡ (2012)ﻡ، ﻭﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ: – ذكرت ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ: إﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ، ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ، ﻭﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ؛ مما ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ. – أُﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ (28) ﺷﺨصًا ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻤﺆﺛﺮ ﺇﺑﺎﺣﻲ ﻭﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺇﺑﺎﺣﻴﺔ. – ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ. – ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ في ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺛﺎﺭﺗﻪ؛ ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺪﻳﻪ. #ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ: إﻥّ ﻫﺬﺍ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻺﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍلإنسان ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ: إﻥّ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ؛ ﺇﺫ ﺃﻥّ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻭﻳﺪﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﻳﻀًﺎ.