المؤسس الحقيقي لمفهوم عالمية المعرفة
#قاريء_الباحثون_المسلمون : المسلمون = المؤسس الحقيقي لمفهوم عالمية المعرفة!
(( كان من الطبيعي بعد أن اطمأنوا إلى قوتهم العسكرية ومعتقداتهم الإيمانية -يعني المسلمون -أن يتجهوا لتشييد المدن الرائعة ودراسة ثقافة الحضارات التي دانت لهم، وكان العرب المسلمون أمة جديدة بلا تراث علمي سابق، فقرأوا التراث الفكري للقدماء بعقول متفتحة بلا خلفيات تعوقهم؛ ولذلك وقفت الثقافات اللاتينية والإغريقية والهندية والصينية جميعا بالنسبة لهم على قدم المساواة، وكان من نتائج هذه العقلية المتعطشة للمعرفة عند المسلمين أنهم أصبحوا بالفعل المؤسسين الحقيقيين لمفهوم العالمية في المعرفة أو وحدة المعرفة الإنسانية، وهي إحدى السمات بالغة الأهمية بالنسبة للعلم الحديث))
…………
ج.كراوثر، قصة العلم، ت: يمنى الخولي و بدوي عبد الفتاح، ص.57
– مؤلف هذا الكتاب واحد من رجال العلم البارزين فى انجلترا ومن المهتمين بشئونه ويعد أحد أهم مؤرخي العلم في القرن العشرين. كان لفترة طويلة هو المحرر العلمى لجريدة المانشستر جارديان. وكان سابقا مدير القسم العلمى بالمجلس البريطانى
https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.abjjad.com%2Fbook%2F2181202103%2F%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2585%2F2186281535%2Freviews&h=ATOCGv1VlYnGL1bRRXNf3fcD0rjTo6_99H6Cqj6JKsrXR8L0g7UVBIh48pjALFBnbZrj5SwEjrAKlAWLRcAsfKf9lquq2gjENHrLrrMs9Qyhv6L3ebpeBE1JkJ9JDnv-vYT_Hb-17g