بعد أكثر من 100 عام، تأكد وجود الفهد الأسود الأفريقي!
بعد أكثر من 100 عام، تأكد وجود الفهد الأسود الأفريقي!
ربما سمعت بالفهد الأسود أو شاهدت صورة له “ربما باغيرا في فيلم كارتون ماوكلي ?” و بدا لك وكأنه حيوان شائع لكن في الحقيقة أخر صورة تم توثيقها للفهد الأسود الأفريقي كانت عام 1909 في إثيوبيا وتم حفظها في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في واشنطن.
وبعد قرن من الزمن وفي يناير تحديدًا من هذا العام تم تأكيد وجود الفهد الأسود الأفريقي بدراسة نُشرت في African Journal of Ecology ، حيث قام (نيكولاس بيلفولد) وفريقه بتتبع أماكنٍ اشتبهت برؤية ذلك المخلوق فيها. ووثقت كاميراتهم أنثى الفهد الأسود بما لا يدع مجالاً للشك.
ويعود لون هذا النوع من الفهود إلى حالة فرط تصبغ الجلد والشعر بصبغة الميلانين عكس حالة المهق، وكان من النادر جداً العثور على هذا الكائن، وُيشكّل الفهد الأسود 11 بالمئة من هذا النوع والذي يكون أكثر تواجدهم في الجنوب الشرقي من آسيا حيث توفر الغابات الاستوائية الظليلة كما يذكر (بيلفولد)، لكن في كينيا تتواجد الفهود السوداء أو كما تدعى بالنمور السوداء(وهو مصطلح شامل يشير إلى أي قط كبير ذي لون اسود) في أراضي الشجيرات شبه القاحلة، وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين لم يتأكدوا حتى الآن ما إذا كانت طفرة ما قد تسببت في فرط التصبغ بالميلانين في نمور جنوب شرق آسيا.
إعداد: مصطفى الراوي
مراجعة: الفريق العلمي
تدقيق: كامل النبوي