تجارب الاقتراب من الموت والفلسفة المادية
الملحدون لا يصدقون الغيبيات (الجن، الملائكة، الشياطين، الإله) ويعتبرونها تخاريف إخترعها الإنسان في العصور القديمة والدليل علي أن هذه الغيبيات غير موجودة هو أنه لا يوجد دليل علي وجودها، مغالطة الإحتكام للجهل يعتبرون عدم وجود دليل هو دليل بحد ذاته، في الوجود من حولنا هناك أشياء تشير أنه قد يكون هناك عالم غيبي فعلا غير العالم الفيزيائي الذي تحكمه قوي الطبيعة والمادة،
– تجارب الإقتراب من الموت التي يحدث فيها سكتة قلبية السكتة القلبية هي الموت الإكلينيكي بعد توقف القلب بثواني يتوقف الدماغ عن العمل بسبب إنقطاع الأكسجين، النشاط الكهربي في القشرة المخية يصبح منعدم flat EEG، أيضا بعد توقف القلب يتوقف جذع المخ عن العمل، فلو الدماغ هو ما ينتج الوعي المفروض تحت هذه الظروف أن لا تكون واعي بشيء لكن العكس يحصل، هؤلاء الأشخاص الذين ماتوا عندما يتم إنعاش قلبهم مرة أخري وإعادتهم للحياة يخبرون أنهم كانوا واعين بذاتهم في هذه الفترة من الموت، بل ويمكنهم أن يصفوا كل الأحداث التي جرت حول جسمهم الميت بدقة عالية (مثلا يصف كل المحادثات التي جرت بين الأطباء والممرضات وطريقة انعشاه)، وبل ومنهم من يتمكن من وصف أحداث حقيقية حصلت في الواقع في مكان بعيد عن جسمه الميت (يصف محادثات أفراد عائلته مثلا خارج غرفة الإنعاش، أو يصف حدث حصل في جزء آخر من المستشفى) هذا من غير أعضاء حس طبعا كالأذن والعين لأن أعضاء الحس تتوقف بتوقف القلب، ومن غير قشرة مخية وجذع مخ ونبض القلب وما يقوله يتم تأكيد حصوله في الواقع فعلا بواسطة مصدر مستقل، حتي الأشخاص المصابين بالعمي من بداية حياتهم يستعيدون الرؤية عندما يتوقف قلبهم، ويمكنهم وصف أحداث حقيقية حصلت حول جسمهم الذي هو الآن ميت وكان جسم أعمي في الحياة، إضافة أيضا لملاقاة الأحبة الذين ماتوا قبلك (أمك أو أبوك مثلا ….) هذا كلام منشور في أكبر مجلات علمية إقتباس من واحدة Archives Of Clinical Psychiatry
Some of the phenomenological features of NDEs are difficult to explain in terms of our current understanding of psychological or physiological processes. For example, experiencers sometimes report having viewed their bodies from a different point in space and are able to describe accurately what was going on around them while they were ostensibly unconscious (Sabom, 1982, 1998); or that they perceived corroborated events occurring at a distance outside the range of their sense organs (Clark, 1984; Ring and Lawrence, 1993), including blind individuals who describe accurate visual perceptions during their NDEs (Ring and Cooper, 1999). Sabom (1998) described in great detail the NDE of a woman undergoing surgical hypothermic cardiac arrest, in which she met all the accepted criteria for brain death, and yet described accurately many specific and unexpected details of her surgery.
http://www.revistas.usp.br/acp/article/view/17128
والذي يريد أكثر يدخل علي الروابط
https://nyaspubs.onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1111/j.1749-6632.2011.06080.x
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/m/pubmed/11801343/
https://academic.oup.com/qjmed/article/110/2/67/2681812
https://anthrosource.onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1111/j.1548-1409.2010.01064.x
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0163834303000422?via%3Dihub
https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140673601071008/fulltext
https://journals.sagepub.com/doi/10.2190/KNTM-6R07-LTVT-MC6K
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0300957214007394
http://www.revistas.usp.br/acp/article/view/78785
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0732118X17301903
https://www.resuscitationjournal.com/article/S0300-9572%2800%2900328-2/abstract
لا يوجد تفسير مادي لهذا
https://www.mdpi.com/2076-0787/4/4/775
فرضيات أنها هلوسات أو نتيجة نقص الأكسجين في المخ أو زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون أو خلل في عمل فص من فصوص القشرة المخية أو ربطها بالأمراض النفسية كالصرع كل هذا لا يفسر ولا أي خاصية من الخصائص التي تحدث في تجارب الاقتراب من الموت التي يحدث فيها سكتة قلبية، لأن فيها المخ أصلا لا يعمل هل تستطيع أن تفترض مثلا أن شخص يهلوس من غير مخ؟ حتي لو يوجد بقايا نشاط دماغي خلف flat EEG وتكنولوجيا اليوم لا تستطيع أن ترصد هذا النشاط، هذا النشاط لن ينتج وعي لأنه ليس أي نشاط والسلام ينتج وعي حسب التفسيرات المادية، يجب أن يكون هناك نشاط من نوع خاص بين أجزاء الدماغ المختلفة ومن شروط هذا النشاط أن يكون كل من القشرة المخية وجذع المخ في حالة عمل لو هذه الأجزاء لا تعمل ويوجد نشاط كهربي مثلا في مكان ما تحت القشرة المخية في المخ هذا النشاط المفترض حسب التفسيرات المادية أن لا ينتج وعي، وحتي لو فرضنا أن النشاط الدماغي المتبقي هذا خلق التجارب الشخصية مثل ملاقاة الأحبة أو رؤية نفسك في نفق في نهايته ضوء إلخ من الأشياء التي تحدث في هذه التجارب – وهذا غير صحيح طبعا الروابط مكتوب فيها حتي التجارب الشخصية مستحيلة الحدوث في هذا الوقت –
“when the brain is so dysfunctional that the patient is deeply comatose, those cerebral structures, which underpin subjective experience and memory, must be severely impaired. Complex experiences as reported in the NDE should not arise or be retained in memory. Such patients would be expected to have no subjective experience, as was the case in the vast majority of patients who survive cardiac arrest, since all centers in the brain that are responsible for generating conscious experiences have stopped functioning as a result of the lack of oxygen.”
لكن لنفترض أنه بطريقة سحرية هذا النشاط المتبقي خلقها، كيف يروا ويسمعوا الأحداث الحقيقية من غير أعضاء حس المخ كي يري ويسمع حدث حقيقي يجب أن يستقبل معلومات من عضو الحس أولا وعضو الحس هذا يتوقف بتوقف القلب؟؟
Those intent on defending materialist reduc-
tionism might object that even in the presence
of a flat-line EEG there still could be undetected brain activity going on; current scalp-EEG tech-nology detects only activity common to large populations of neurons, mainly in the cerebral cortex. However, the issue is not whether there is brain activity of any kind whatsoever, but whether there is brain activity of the specific form agreed on by contemporary neuroscien-tists as the necessary condition of conscious experience. Activity of this form is eminently detectable by current EEG technology, and it is abolished either by adequate general anesthesia or by cardiac arrest. In cardiac arrest, even neuronal action-potentials, the ultimate physical basis for coordination of neural activity be-tween widely separated brain regions, are rap-idly abolished. Moreover, cells in the hip-pocampus, the region thought to be essential for memory formation, are especially vulnerable to the effects of anoxia (Vriens et al., 1996). In short, it is not credible to suppose that NDEs occurring under conditions of adequate general anesthesia, let alone cardiac arrest, can be ac-counted for in terms of some hypothetical re-sidual capacity of the brain to process and store complex informations under those conditions.
https://psycnet.apa.org/record/2010-03251-005
فالآن عندك وعي في حين المادية تقول يجب أن لا تكون واعي تحت هذه الظروف، لذلك معظم من يعملون في هذا المجال يقولون إن هذه التجارب تثبت أن الوعي لامادي ولا ينتج من الدماغ بل يتفاعل معه فقط، وقد يكون هناك أشياء لا فيزيائية فعلا موجودة في الواقع لكن الدماغ فقط هو ما يمنعك من رؤية مثل هذه الأشياء وهذا عكس الفلسفة المادية التي تقول إن كل الوجود هو المادة وفقط، ويعتبرون أن التأثير في المخ يؤثر في الوعي مثلا تشرب كحول تهلوس ولا تفكر بوضوح، مصاب بصرع تتأثر حالتك العقلية، تضرب علي رأسك تفقد الوعي، تتقدم في العمر تصاب بالزهايمر، هو مجرد تقريب فقط مثل ميكانيكا نيوتن والنسبية، ميكانيكا نيوتن تصلح مع السرعات الصغيرة وحقول الجاذبية الضعيفة مع السرعات العالية وحقول الجاذبية القوية تنهار ويجب أن تستخدم النسبية، نفس الكلام هنا المخ يخلق الوعي يمكن اعتباره مجرد تقريب علي مستوي الحياة اليومية لكن ما إن يتدمر المخ أو يتوقف عن العمل يظهر الواقع الأكثر أساسية أنه العقل/الوعي يمكن أن يظل موجود من غير مخ، فأساسا لا يوجد دليل أن المخ هو ما يخلق الوعي كل التجارب تشير لوجود ترابط فقط وليس تسبيب، تفكر مثلا تظهر إشارة كهربية في فص من فصوص القشرة المخية لكن هذا طبعا ليس معناه أن الإشارة الكهربية هي ما خلقت الفكرة، وفي الفلسفة الثنائية أيضا التأثير علي المخ يؤثر في الوعي عادي لأن المخ حسب هذه الفلسفة هو وسيط لجعل هذا الوعي يظهر في عالم تحكمه المادة، فالتأثير عليه سيؤثر أكيد في وعيك في العالم المادي.