تلسكوب “هابل” يُحطِّم الرّقمَ القياسيَّ للمسافة الكونيّة
1804- تِلسكوب “هابل” يُحطِّم الرّقمَ القياسيَّ للمسافة الكونيّة، ويرى الكون بعد وقت قصير من الانفجار الكبير!!
عن طريق تلسكوب الفضاء #هابل ، حطّم عُلَماءُ الفلك الرّقمَ القياسيَّ للمسافة الكونيّة من خلال قياس المسافة للوصول إلى المَجرّةِ الأكثرِ بُعدًا على الإطلاق في الكون.
وُجِدَتْ هذه #المجرة بعد 400 مليون سنة بعد الانفجار الكبير، كما تَوفَّر رؤى جديدة حول الجيل الأوّل مِن المَجرّات.
حيث اكتشف عُلَماءُ الفلك مَجرّةً تقعُ على بعد 13.4 مليار سنة ضوئيّة مِن الأرض، حيث ظهر ضوءُها عندما كان عمر الكون أقلَّ مِن 3٪ مِن عمرِه الحاليِّ = 13.8 مليار سنة.
يُشير Garth Illingworth من #جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز إلى أهمّيّة هذا الاكتشاف قائلًا:
“يُثير هذا الاكتشافُ العديدَ مِن الأسئلة الجديدة عن وجود هذه الكوكبة المُشرِقة الكبيرة غير المُتوقَّع مِن النّاحية النّظريّة. إنّه لأمرٌ مُدهِشٌ أنّ مَجرّةً ضخمةً وُجِدَتْ بعدَ بِدءِ تشكُّل النجوم الأولى بـ 200-300 مليون سنة فقط. إنتاجُ النّجوم بمُعدِّلٍ ضخمٍ يَتطلَّبُ -حقًّا- نموًّا سريعًا لِتَتشكَّل مَجرّةٌ ذاتُ كتلةٍ تُعادِل مليارَ كتلةٍ شمسيّة بهذه السّرعة.”
ويُسلِّط #الضوءَ على هذا الاكتشاف Marijn Franx أحدُ أعضاءِ الفريقٍ مِن جامعة ليدن قائلًا: “إنّ اكتشافَ GN-z11 مفاجأةٌ كبيرةٌ بالنّسبة لنا. لدينا عملٌ في وقت سابق قد أشار إلى أنّ هذه المَجرّات السّاطعة لا ينبغي وجودها في الوقت المُبكِّر للكون”.
ويُضيفُ زميلُه Ivo Labbe قائلًا: “إنّ اكتشافَ GN-z11 أظهرَ لنا أنّ مَعرفتنا عن أوائل الكون لا تزالُ مَحدودةً جدًّا. تبقى كيفيّة إنشاءِ GN-z11 نوعًا مِن الغُموض في الوقتِ الرَّاهن. ربما نحن نشهد الأجيال الأولى من تشكيل النّجوم حولَ الثّقوبِ السّوداء؟”