ثلاثة أمور تميّز كوكب الأرض!
ثلاثة أمور تميّز كوكب الأرض!
هل تساءلت يوماً عن وجود حياة خارج الارض؟ وإن كانت موجودة ما مدى احتمالية وجودها؟
تابع معنا لتعرف أكثر عن هذا الموضوع الجدلي..
في الأوساط العلمية تسود قناعة أن #الأرض مجرد كوكب عادي تهيّأت له بعض الظروف لتنشأ حياة عليه، لكن هناك عوامل ترجح كفة أن الأرض مكان نادر الوجود في الكون وربما يكون الكوكب الأوحد في ظروفه الداعمة للحياة عليه، هذا ما طرحته ورقة بحثية حديثة.
في عقدين من الزمن تزايد عدد الكواكب الخارجية (Exoplanets) المكتشفة إلى أكثر من 2000 كوكب، باستخدام معلومات من هذه الكواكب والنجوم التي تدور حولها تلك الكواكب بنى علماء الفلك نماذج تستخدم لمعرفة خصائص الكواكب التي لم تكتشف بعد.
وقد قدر العلماء عدد الكواكب الخارجية بحوالي 10^20 كوكب في الكون المنظور، بينما يحتوي الكون المنظور على 10^22– 10^24 نجم إذاً فهناك نجم من كل 100 نجم تدور حوله كواكب صخرية.
أيضاً استخدم العلماء هذه النماذج لمقارنة #الارض بالكواكب الخارجية وأظهرت هذه المقارنة العديد من الصفات الحصرية للأرض والتي تتفرد بها عن باقي الكواكب الخارجية.
وبخاصة الثلاث #صفات التالية:
1- #العمر: الأرض أصغر بكثير
وجد العلماء أن معظم الكواكب الخارجية عمرها بين 8 – 8.4 مليار سنة بينما الأرض عمرها 4.5 مليار سنة، هذا العمر الطويل للكواكب الخارجية جعلها معرضة للتأثيرات الديناميكية والاشعاعية مما يقلل فرص وجود حياة عليها.
2- نوع #المجرة: معظم الكواكب تقع في المجرة الخاطئة
نسبة عدد الكواكب إلى عدد النجوم في أي مجرة تظل ثابتة الى حد كبير في المجرات الكبيرة، وهذا يقودنا الى الاستنتاج بأن معظم الكواكب تقع في تلك المجرات الكبيرة وعادة تكون تلك المجرات بيضاوية الشكل وليست حلزونية (مجرتنا كمثال). الأبحاث تشير الى أن المجرات الحلزونية هي وحدها القادرة على دعم الحياة على كواكبها.
3- #الجيران الخطرين – الأرض ليس لديها جار خطر
معظم الكواكب التي تدور حول نجوم يمكن أن تدعم وجود حياة عليها تُحاط بالعديد من الأشياء التي تلغى تلك الاحتمالية مثل إشعاعات السوبرنوفا القريبة منها، وموجات أشعة جاما عالية الطاقة، ومناطق المادة المظلمة المدمرة وغيرها من الاشياء المدمّرة لأي احتمالية لوجود حياة.
يبدو أنّ الاكتشافات العلمية ستظلّ تدعم فكرة أن وجود#حياة على الارض هو الاستثناء وليس القاعدة. ولكن لدى علماء الفلك الكثير لدراسته قبل أن يتمكنّوا من الجزم بوجود حيوات خارج الارض من عدمه.
على أي حال البحث في هذه القضية ممتع لنا نحن القراء من الناحيتين العلمية والدينية أيضاً.