رصد تأثير الضوء على الجزيئات بواسطة الكاميرا الإلكترونية
قام مجموعة من الباحثين في مختبر التعجيل الوطني في مركز التعجيل الخطي في ستنافورد (SLAC National Accelerator Laboratory) برصد تصرفات الجزيئات أثناء تعرضها للضوء وذلك باستخدام الكاميرا الإلكترونية لمركز ستانفورد للتعجيل الخطي، وهي كاميرا شديدة السرعة قادرة على رصد الحركة النووية بسرعة 100 فيمتو ثانية (الفيمتو ثانية = 0.000000000000001 ثانية)
حيث قام الباحثون بتسليط شعاع ليزر على جزيئات من غاز ثلاثي فلوريد أيودين الميثان وقاموا برصد التأثير بالكاميرا أعلاه، فوجدوا أنّ هذه الجزيئات تمتص الضوء بصورة شبه فورية مسببًا تغيّرًا في طاقاتها، يقودها لما سمّوه “مفترق طرق” حيث وجدوا أنّ الرابطة بين اليود والميثان إمّا أن تتكسر وينفصل اليود أو تبقى سليمة ويدخل اليود في حالة اهتزاز موضعي.
وقال الباحثون أنّ هذا البحث سينفع العلماء في فهم التفاعلات التي يُسبّبها الضوء في الطبيعة مثل البناء الضوئي وتأثير الضوء على الحمض النووي.