هل المُدخِّن أقل عُرْضَةً للإصابة بكورونا أم أكثر عرضة لذلك؟!
هل المُدخِّن أقل عُرْضَةً للإصابة بكورونا أم أكثر عرضة لذلك؟!
يقف #التدخين في مقدمة أسبابٍ كثيرةٍ للعديد من الأمراض سواء كان ذلك تسبُّبًا مباشرًا أو غير مباشر.
بَدَرَ تساؤلٌ عند البعض فيما إذا كان التدخين يزيد احتمالية الإصابة بفايروس كورونا أم لا؟
الجواب من منظمة الصحة العالمية إذ تقول:
إنَّ المُدخنين ومستهلكي التبغ #أكثر عرضة للإصابة بفايروس كورونا:
?إما بسبب تلوث أصابعهم.
?أو تلوث السجائر نفسها.
?أو بسبب مشاركة التدخين مع الآخرين (كاستخدام الأركيلة والسجائر الإلكترونية)
وهذه الأمور كلُّها تسهل وصول الفايروس إلى الجسم.
لكن هل يؤثر التدخين على شدة المرض؟
في الحقيقة نعم، يكون المرض أسوأ وأشد عند المدخنين.
حيث وجدت دراسة أنّ التعبير الجينيّ للأنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) يزداد في الخلايا الظهارية لرئات المدخنين.
وهذا الأنزيم يسمح ويسهِّل للفايروس الدخول إلى داخل الخلايا، وهو ما قد يفسر لنا شدة أعراض الإصابة بفايروس كورونا المستجد عند المدخنين.
وتُنَبِّه هذه الدراسة لأهمية #ترك_التدخين ومراقبة المدخنين، كما أنها تصنفهم كمجموعات عالية الخطر للإصابة بالفايروس!
ونُذكِّركم مجدَّدًا؛ إن كانت حياتكم لا تهمكم فحياة من حولكم (خصوصًا الآباء) هامة. والأهم من كل ما ذُكِر؛ أنْ تعقدوا النِّية لله تعالى في ترك التدخين، وأن تستعينوا به على ذلك، ففي تلك النية خير الآخرة وهو أعظم وأكبر. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حديث هو أصل من أصول الدين: ((لا ضرر ولا ضرار)) [الأربعون نووية: 32].
بارك الله بكم ورزقكم دوام الصحة والعافية.