احذر أن تكون من هؤلاء ..!! مواقع تشترك فيها لتكسب إعجابات مجانية بالمئات والآلاف وكذلك المشاهدات والتعليقات : ولا تدري أنها كما ستستخدم المشتركين غيرك فيما تريد : فإنها ستستخدمك أنت أيضا فيما يريدون !! ولذلك :
ففي الوقت الذي تكسب فيه إعجابات ومشاهدات وتعليقات مبرمجة وآلية على منشوراتك في الفيسبوك أو تغريداتك في تويتر أو فيديوهاتك في اليوتيوب أو المعجبين في جوجل بلاس +1 : فإن حسابك يتم استخدامه بالمثل في عمل إعجابات ومشاهدات وتعليقات على أشياء لا يمكن أن ترضى عنها في دينك أو أخلاقك أو حتى يرضى عنها عاقل !!
إذا رجعنا بالذاكرة للخلف قليلاً (أيام إيفينت التطور الذي فشل تحت قيادة 14 صفحة تروج للإلحاد والتطور والفساد الأخلاقي باسم الباحثون والعلم) – فقد لاحظ البعض أنه في أحد منشورات (الباحثون المصريون) التي أرادوا فيها مهاجمة الباحثون المسلمون : كان هناك الكثير من التعليقات المتطابقة تماما بالحرف والنقطة !!
الأغرب أنك عند دخولك على حساب كل واحد منهم : ستجدهم موزعين من بقاع الأرض !! فمنهم من الهند ومنهم من ماليزيا ومنهم من كندا – وأما الأعجب : أن صفحاتهم الشخصية نفسها ليس فيها كلمة عربية واحدة : رغم أن تعليقاتهم كلها في المنشور كانت باللغة العربية (كانت جملة واحدة لا تتغير : الباحثون المسلمون باحثون بول البعير) !!
والحقيقة أننا لم نقف كثيرا أمام الأمر…
حسبناه اتفاقا بين مجموعة من الملحدين الذين تأويهم الباحثون السوريون والمصريون وأنا اصدق العلم في تعليقاتها ويفتحون لهم الباب لسب الإسلام كما يريدون
لكن مؤخرا .. اكتشفنا الفاجعة ..!!
أن هؤلاء الذين علقوا : قد يكونوا مسلمين أصلا !! بل ومتدينين كذلك : ولا يعرفون بأمر هذه التعليقات أبدا !! وإنما كل خطأهم أنهم شاركوا في مواقع متخصصة لتكثير الإعجابات والتعليقات الآلية !! فلم يعرفوا أنهم بذلك يعطون أصواتهم بالمثل وبالمقابل للمشتركين الآخرين في تلك المواقع (والذين منهم بالطبع نصارى أو ملحدين أو غيرهم) !!
منذ أيام كنا نشرنا منشورا نحذر فيه من فيديو الحصان الذي يجري على قدمين فقط – وبالعموم : نحذر من الفيديوهات (الساذجة) التي نجدها في الفيسبوك بخدع الفوتوشوب أو المونتاج والجرافيك : ثم تجد عليها عشرات الآلاف من الإعجاب أو ملايين المشاهدات أو آلاف التعليقات بـ (سبحان الله) و (الله أكبر) إلخ
ولكن إحدى الأخوات وفقها الله (الأخت Jiki Shōsō) راسلتنا لتمدنا بالمعلومات التفصيلية لهذه الأمور التي لم نكن نعرفها من قبل للأسف ..
والحقيقة أنها أعطتنا أسماء 7 مواقع من هذه المواقع : مع شرح وموجز لكل منها وكيفية عمله ونطلقه الذي يعمل عليه ومواقع التواصل التي يمكنه التدخل فيها (وهناك بعض المجهودات للفيسبوك وغيره لكشف مثل هذا التحايل وإيقاف أصحابه لعدة أيام بعد ملاحظة كثرة الإعجابات بشكل ملحوظ)
ولكننا بعد تشاور مع الإخوة والأخوات قررنا عدم نشر أسماء المواقع حتى لا يساء استخدامها ..
ولكن في المقابل :
نحن نوجه رسالة إلى كل مسلم ومسلمة مشترك في مثل هذه المواقع ونقول له :
1- لو كان غرضك هو غرض شخصي بحت : فما تفعله غش وخداع للناس.
2- لو كان غرضك للصفحات والمجموعات والقنوات الدينية : فهو لا يجوز لأنه قائم على غش وخداع : ولأنه في مقابل كل صفحة أو مجموعة أو قناة دينية تدعمها بهذا الأسلوب : هناك عشرات الصفحات والمجموعات والقنوات (التافهة) بل و (الضارة) حتى دينيا (تسب الله ورسوله والإسلام وتنشر الشبهات) !! والسؤال :
هل يساوي هذا الضرر : ما تتوهم من نفعه لك أو لغيرك في الدين ؟؟
مَن تخدع ؟
مَن تخدع وأنت تعرف أن أغلب الإعجابات والمشاهدات والتعليقات هي ليست حقيقية (يعني ليست لمسلمين حقيقيين تفاعلوا معها أو استفادوا أو حتى وصل لهم المطلوب) ؟!
هذا على فرض أن المراد نشره أصلا شيء ديني ومفيد !!
فما بالك وأنه يُستغل في نفس الوقت لنشر أضرار وسفاهات وأكاذيب ؟!
طريقة الإزالة :
1- الدخول إلى (إعدادات الحساب) سواء في الفيسبوك أو غيره
2- البحث في (التطبيقات) على اسم الموقع أو البرنامج أو التطبيق الذي اشتركت فيه
3- ثم إزالته بالضغط عليه من (تسجيل الدخول بحساب فيسبوك مثلا)
وبهذا تكون أزلت الصلاحية التي منحتها لهذا الموقع أو التطبيق ليدخل إلى حسابك واستخدامه
وفي النهاية :
كل عاقل يعلم أن صرف الضر أولى وأهم من جلب النفع …
إذن :
علينا أن نحذر كل معارفنا وأحبابنا وأصدقائنا وأهلينا : من مقاطعة كل المنشورات التي تظهر عليها مثل هذه الأمارات والعلامات على الغش والخداع للأسف.
يجب التنويه والنصح.
والأمر سهل ….
تجد مئات أو آلاف التعليقات بكلمة أو جملة أو مشاركة واحدة لا تتغير .. حتى بأخطائها الكتابية وحروفها ونقاطها وعلاماتها !!
أو تجد آلاف أو عشرات أو مئات الآلاف من الإعجابات والمشاهدات والتعليقات على منشور تافه وظاهر السفاهة والغش والتلاعب والاستخفاف بالناس !!