تنحدر جميع سلالات الخيول في العالم تقريبًا؛ من مجموعة من الأحصنة الآسيوية، والتي تدفق أحفادها إلى أوروبا في القرون القليلة الماضية، وفقًا للتحليل الجيني.
ورغم استئناس الخيول قبل 5000 سنة، إلا أن جميع السلالات الـ 52 التي فُحص الحمض النووي لها؛ تنتمي لنفس سلالة الذكور المنحدرة من شبه الجزيرة العربية وسهول آسيا الوسطى.
وكانت الاستثناءات الوحيدة هي مهر شتلاند القزم، ومهر الفيورد النرويجي، والمهر الآيسلندي. حيث تؤكد النتائج علميًا الأصل المشترك بعد سنوات من المحاولات الفاشلة لفتح تاريخ الكروموسوم Y في الخيول.
السلالات الأصيلة الحالية ظهرت أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، من مزاوجة أفراس إنجليزية مع ثلاثة أنواع من فحول الخيل الشرقية، وهم: جودلفين العربي من اليمن، ودارلي العربي وهو حصان كميت من حلب في سوريا، وبايرلي التركي، الذي ربما حصل عليه العثمانيون أثناء حصار فيينا عام 1683. ويبدو أن العديد من السلالات الأخرى لها مورثات مماثلة، وفقًا للدراسة التي تقودها جامعة الطب البيطري في فيينا.
الفروق الجينية بين الخيول قليلة جدًا، غير أن تكنولوجيا التسلسل الجديد جعلت من الممكن فقط تحديد الفروق في الكروموسومات Y. حيث تقول الباحثة باربرا فالنر-التي أشرفت على فريق الباحثين- أن الدراسة تمهد الطريق لتناول أعراق الخيل كمنهج علمي.
المصدر :
https://www.thetimes.co.uk/article/horse-dna-traced-back-to-three-studs-g76xcwp06