معدل الاستهلاك الآمن من الكحول هو “صفر”
نهاية الجدل في أكبر دراسة حول العالم عن الكحول: معدل الاستهلاك الآمن من الكحول هو “صفر”
“صفر! هو معدل الاستهلاك الآمن من الكحول لتجنب الخسائر في الأرواح بسبب الأمراض والإصابات الناتجة عن شربه” هكذا أعلن الباحثون في التقرير المنشور أول أمس على موقع المجلة العلمية المشهورة Lancet تعقيبًا على نتائج الإصدار الأخير لمشروع دراسة الأعباء العالمية للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GDB) والتي ضمت أكبر تحليل بيانات حتى الآن حول الموضوع. وقد شملت 28 مليون شخصًا حول العالم ممثلين 195 دولة في الفترة من 1990 إلى 2016 لتقدير مدى انتشار استهلاك الكحول والكميات المستهلكة (باستخدام 694 مصدرًا معلوماتيًا) وعلاقة ذلك الاستهلاك بالمضار والمخاطر الصحية المترتبة على الكحول (التي تم استخلاصها من 592 دراسةٍ مستعرضة واستعادية [دراسات قبل وبعد المرض]).
جاءت النتائج لتكشف عن تسبب الكحول في موت 2.8 مليون شخص سنويًا حول العالم.
كما جاءت الدراسة مبينة ومؤكدة أن الدارسات السابقة عن فوائد الاستهلاك المقنن للكحول للوقاية من داء القلب الإقفاري IHD لا يمكن أن تقارن بالمخاطر الصحية الجمة المتعلقة باستهلاك الكحول.
“Because this did not offset the health risks associated with alcohol consumption, the researchers conclude that the only safe level of consumption was zero”
وأنه ولا استهلاك كأسٍ واحد في اليوم آمن (كما كان شائعًا في كثير من دول الغرب).
وفي ذلك السياق أوصى الباحثون ببدء الأخذ في إجراءات فرض الضرائب على الكحول للحد من تواجده في السوق والدعاية له كخطوة ممهدة لمنعه من الأسواق مستقبلًا
تعقيبنا:
سبحان الله! آلاف الأبحاث وملايين من البشر وكثير من الأموال للخروج بنتائج قد أُقرت واستقرت في الوحي كحقائق منذ آلاف السنين، تخبط في الآراء وإعادة للدراسات مع محاولة تقليل الأخطاء للوصول إلى أن الضرر أكثر من النفع والمنع أولى! هذا بالضبط ما علمنا إياه الله لكونه أساسيًا في حياتنا {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ}
توصيات وإجراءات للتنظيم التدريجي للمجتمع ورؤية مستقبلية للمنع التام! وكأننا نرى تقليدًا لآيات الخمر المنزلة بالمنع التدريجي له {وكان الله بكل شيء عليمًا}.
مئات التعليقات -من مواطني الغرب بين مصدوم ومنكر- على الأبحاث والأخبار الأجنبية، رغم أنها ليست الدراسة الأولى التي تتوصل لهذه النتيجة، إلا أنها الأكبر عالميًا، فالنتيجة حاسمة، أما هنا وعلى صعيد المسلمين فلا جديد {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
في التعليقات تجدون دراسات سابقة عن مخاطر الكحول {لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.