تحليل (swot) لعملاق التكنولوجيا (Apple)
تحليل (swot) لعملاق التكنولوجيا (Apple)
المؤسسون: (Steve Jobs, Steve Wozniak, Ronald Wayne)
المدير التنفيذي: (Tim Cook)
سنة التأسيس: (1976)
المقر الرئيسي: (Cupertino, California, USA)
عدد الموظفين (2018): (132،100)
عام أو خاص: عام
رمز المؤشر: AAPL
القيمة السوقية (2018): (785.27) مليار دولار
الإيرادات السنوية (2018): (265.59) مليار دولار
الربح/ الدخل الصافي (2018): (59.53) مليار دولارلمحة عامة عن (Apple)
تعتبر شركة (Apple) واحدة من أنجح الشركات على مستوى العالم، حيث توفر أقوى المنتجات التقنية وتقدم خدمات برمجية استثنائية، وتعتبر شركة ناجحة جداً لدرجة أنها تمتلك من الأموال بنسبة تمثل ضعف الأموال المملوكة لدى وزارة الخزانة الأمريكية.
أطلقت أول منتج لها وهو حاسوب (Apple 1) في العام (1976)، ومنذ ذلك الحين، نمت منتجاتها وخدماتها بشكل كبير.
يعد جهاز (IPhone) من أكثر منتجات الشركة نجاحاً في الوقت الحالي، حيث باعت الشركة عام (2018) ما يقارب (217) مليون جهاز منه، ويعد (تيم كوك) الرئيس التنفيذي الحالي.
نقاط القوة -العوامل الاستراتيجية الداخلية
1-أيقونة معروفة عالمياً: تعد الشركة من أكثر الشركات موثوقية فيما يتعلق بأجهزة الكمبيوتر الشخصية المتقدمة والأدوات والأجهزة التكنولوجية الذكية، وتمتلك حالياً مليارات من العملاء وهناك ثبات في ارتفاع أعداد هؤلاء العملاء.
2-التكنولوجيا المتطورة: إن الشركة هي أول من طرحت بعضا من أكثر المنتجات إبداعا على مستوى العالم والتي أحدثت أثراً كبيراً في التغيير، مثل أجهزة (IPhone، IPad) ولا تزال مصرة على تصميم وصنع أجهزة تكنولوجية أفضل وأكثر كفاءة.
3-العلامة التجارية المفضلة: ليس من المستغرب أن تكون العلامة التجارية للشركة مطلوبة من قبل مكاتب الشركات الأخرى، وخاصة أنه لدى الشركة ورقة عمل محددة، تتضمن تقديم حلول تقنية عالية الجودة لاحتياجات جميع الشركات.
4-الأبحاث المتقنة: إنها من الشركات التي تتفانى في تصاميم منتجاتها، بدءاً من تقديم دراسة متأنية وإجراء العديد من البحوث للمساعدة في فهم احتياجات ومتطلبات العملاء.
5-أصبحت الاستدامة ممكنة من خلال Liam: وهو روبوت مهمته إعادة تدوير أجهزة (IPhone)، يقوم بتفكيك الأجهزة بحيث يقوم بفصل الشرائح بعضها عن بعض حتى آخر برغي مستخدم، ليتم إعادة استخدام معظم أجزاء هذه الأجهزة.
تم تصميم Liam للحصول على أكبر عدد ممكن من الأجزاء القابلة لإعادة الاستخدام، ليتم بعد ذلك تصنيف هذه الأجزاء وتخزينها بأمان حتى يمكن استخدامها للتصنيع مجدداً.
نقاط الضعف -العوامل الاستراتيجية الداخلية
1-نقص التسويق والعروض الترويجية: عززت أسسها من خلال إنشاء قاعدة من العملاء المخلصين بالرغم من أساليب التسويق الضعيفة. وبسبب نجاحها، لا تستشعر الشركة ضرورة امتلاك أي استثمارات إضافية في صناديق تمويل عمليات التسويق.
2-عدم وجود منافسة: لا تنافس منافسيها بشكل حقيقي، حيث يكون من النادر أن تقوم بتسويق منتجاتها ولا تسمع إلا عن شركة (Apple) عندما يتم إطلاق شيء أو تحديث جديد.
3-منتجات مرتفعة السعر: يمكن اعتبار منتجات الشركة من منتجات الرفاهية نظرا لأسعارها المتميزة، ويتم تسعير المنتجات للمستهلكين من ذوي الدخل المتوسط والعالي، ولا يستطيع المستهلكون ذوو الدخل المنخفض شراء منتجاتها ببساطة، نظرا لأسعارها المتميزة بارتفاعها.
4-عدم التوافق مع البرمجيات الأخرى: عندما يشتري العملاء منتج الشركة فإنهم يدخلون إلى عالم (Apple). نظراً لأن منتجات الشركة لا تدعم البرمجيات أو التقنيات الأخرى، مما يجعلها غير متوافقة مع الأجهزة الأخرى. يتعين على العملاء شراء تطبيقات أو ملحقات (Apple) فقط لمواصلة استخدام منتجاتهم.
الفرص -العوامل الاستراتيجية الخارجية
1-نمو العملاء المتناسق (بشكل ثابت): سيطرت على قطاع التكنولوجيا لسنوات عديدة حتى الآن، فهي توفر النوعية العالية والتكنولوجيا المتطورة التي تفاجئ العملاء وتغني تجاربهم. إن معدل احتفاظ الشركة بالعملاء (92%) وهو معدل غير عادي، يمكن أن تعتمد الشركة دائما على قوة (شبكة المعلومات) للحصول على فرص مستقبلية لكسب عملاء جدد وتشكيل تحالفات جديدة.
2-الخبراء المؤهلين: يعد الباحثون والمطورون والمتخصصون في منتجات الشركة بمثابة فريق من الخبراء المؤهلين تأهيلا عاليا، نظراً لامتلاكهم الخبرة في المنتجات التي ترتبط بمستهلكي العلامات التجارية المعروفة. ومع توسع فريق الشركة، يمكن لشركة (Apple) بناء فرص جديدة باستمرار.
3-شبكة التوزيع الممتدة: لدى الشركة الفرصة لتوسيع شبكة التوزيع الخاصة بها، حيث أن شبكة التوزيع التي تمتلكها هي شبكة محدودة للغاية وتترك مجالًا لتحقيق الحد الأدنى من النمو. وتستطيع الشركة تحقيق إيرادات ومبيعات أعلى إذا ركزت على إنشاء شبكة توزيع موسعة. علاوة على ذلك، يمكن للشركة أن تستفيد من العمل الدؤوب على التسويق والترويج.
4-انخفاض التكنولوجيا الخضراء: لم تطلق شركة (Apple) إلى حد الآن المنتجات التي تم إنشاؤها باستخدام التكنولوجيا الخضراء، ولم تنفذ الشركة أو تشارك في إنشاء تكنولوجيا مستدامة صديقة للبيئة حتى الآن مما يعتبر فرصة أمامها.
5-تقنية ذكية يمكن ارتداؤها: التكنولوجيا الذكية القابلة للارتداء ستهيمن على العالم قريبا. ووفقًا لـ مجلة (Forbes) سوف تتضاعف مبيعات أجهزة التكنولوجيا الذكية القابلة للارتداء بحلول عام (2022). بحجم سوق (27) مليار دولار و(233) مليون وحدة مبيعات. لدى (Apple) الفرصة للاستفادة من التكنولوجيا الذكية القابلة للارتداء.
التهديدات -العوامل الاستراتيجية الخارجية
1-التخوف من التقليد: أصبحت (Apple) معرضة ليتم استخدام صورة علامتها التجارية بشكل غير قانوني لبيع المنتجات المقلدة في دول العالم الثالث. حيث يبيع المتعاملون غير الشرعيين المنتجات المزيفة بنفس قيمة منتج الشركة الأصلي. يمكن للمنتجات المقلدة أن تجعل العملاء المحتملين يعتقدون أن منتجات الشركة ذات جودة منخفضة، مما يمكن أن يؤدي إلى تعليقات سلبية ودعاية سيئة للشركة.
2-زيادة المنافسة: على الرغم من أن الشركة عززت علامتها التجارية كما ذكر سابقاً، إلا أنها لا تزال تواجه تهديدات من المنافسين. مع التقدم التكنولوجي، تقوم بعض العلامات التجارية بالمنافسة بشكل قوي مثل (Samsung, Google, Dell) ,مع ازدياد حدة المنافسة، يتعين على (Apple) إما إدخال تقنيات جديدة أو مراجعة سياسة التسعير الخاصة بها لتظل في الصدارة مع منافسيها.
3-اختراق السوق: يوجد تغيير كبير في عملية التغلغل في سوق الهواتف الذكية من قبل العلامات التجارية الأخرى. تستخدم شركات مثل (Samsung, HTC, Lenovo) نظام (Android) لإنشاء هواتف ذكية جديدة. ويستحوذ هذا النظام حالياً على نسبة (72.23%) من حصة السوق، بينما حصلت شركة (Apple) على نسبة (24.55%) فقط من حصة السوق على مستوى العالم.
4-دعاوى قضائية: تم رفع 60 صنف من الدعاوى القضائية الجماعية ضد شركة (Apple). نتيجة امتعاض وانزعاج المستهلكون من اعلان الشركة أنها تعمد إلى تحجيم أداء وحدة المعالجة المركزية على طرز (IPhone) مع البطاريات القديمة والمتدهورة.
قال عملاق التكنولوجيا أنه فعل ذلك ليحول دون الإغلاقات غير المتوقعة (unexpected shutdowns). وعلى الرغم من التوضيح، شعر المستهلكون بخيبة الأمل لأنهم اعتقدوا أن الشركة لا تعتمد الشفافية. أدى ذلك إلى قيام عدد من الأشخاص برفع دعاوى قضائية ضد الشركة. تم رفع الدعوى القضائية الجماعية الأولى في (21 ديسمبر 2017)، وكانت الدعوى أن تصرفات شركة (Apple) لا تؤثر فحسب سلباً على القيمة في إعادة بيع منتجاتها، بل تُجبر مستخدميها أيضا على الترقية إلى إصدارات أحدث قبل الأوان.
من خلال هذا التحليل للبيئة الداخلية والخارجية (SWOT)، يمكن للمهتمين معرفة التفاصيل الحصرية لشركة (Apple). ويعد هذا التقرير مثالي لدراسة حالة الشركة في السوق فيما بين المنافسين، وخاصة مع امتلاك الشركة للعدد الكبير من العملاء الذين لديهم ولاء شديد للشركة مما يسهم في توضيح المسار أمام الشركة لتقديم الحلول المتوافقة مع نظرتها الايجابية للمستقبل للمحافظة على التفوق على منافسيها.