“إذا جعل الإنسان ثبوت إيمانه بالله وكتابه ورسله على نفس إيمانه بالماديات، وطريقته في تحليلها، فإنه تنطفئ هيبة كلام الله في القلب ويضعف أثره في قوله وفعله، مع أن إهمال المنطق والعقل والمادة بالكلية ونتائجهم التي لا تغير المحكمات ولا تهمش القضاء الإلهي، بل تعتني بقضايا الأعيان؛ ليس من هدي النبي ﷺ”
العقلية الليبرالية – صـ89 / عبدالعزيز الطريفي