في موسم الحج السابق عام 2015م وقع تدافعٌ راح ضحيته مئاتٌ الحجاج في أكبر تجمع إسلامي في العالم.
أملاً في منع حصول حادثة تدافعٍ أخرى في موسم الحج القادم، تسعى الهيئة المنظمة لشعائر الحج لاستخدام التقنيات الحديثة في توجيه ومتابعة الملايين من الحجاج المتوقع زيارتهم للأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية.
كل عن طريق سوار إلكتروني مقاوم للماء ومرتبط بأجهزة الملاحة العالمية الـ GPS ، والذي يحتوي على معلومات شخصية كهوية الحاج ورقم جواز سفره و عناوينه والسجل الطبي، والذي يمكن قوات الأمن السعودية من الوصول إليها عن طريق الهواتف الذكية.
بالإضافة إلى تركيب أكثر من 1000 كاميرا مراقبة عالية التقنية لإبقاء العين على حُجاج بيت الله الحرام أثناء سيرهم في طريق المشاعر وتجمعهم في المدينة المقدسة.
هذه الأساور ليست فقط للتعريف الشخصي في الحالات الطارئة، بل هي مصممة أيضاً لتكون دليلاً لخطوات الحج، منبهاً للصلوات الخمس، وبوصلة لإظهار اتجاه القبلة، كما أنها تحتوي أيضاً على مساعد لغوي لغير الناطقين باللغة العربية مما يجعله يشمل أكبر شريحة ممكن من الزوار.
إن إدخال السوار الإلكتروني في عمليات التنظيم في هذا الموسم سوف يساعد قوات الأمن في التعامل مع الحشود الكبيرة، فقد اقترح “Tunasar” من سابقٍ بأن وجود كميرات مراقبةٍ حساسةٍ وبرمجياتٍ صحيحةٍ قد يساعد عناصر حفظ النظام على احتواء كوارث الحشود قبل أن تصبح خارج السيطرة.
نسأل الله السلامة