اكتشف العلماء كوكباً بعيداً أمطاره من حديد!!
يستمر “النهار” في جانب هذا الكوكب مؤدياً إلى ارتفاع درجة حرارته لتصل إلى 2400 درجة وهي كافية لتبخر المعادن من سطحه، وتحمل الرياح القوية المعدن المتبخر إلى الجانب الآخر من الكوكب والذي يظل بحالة “الليل” بشكل دائم وهناك يبرد بخار الحديد ويتكثف ليتساقط على شكل قطرات على سطح الكوكب.
يدعى هذا الكوكب (WASP-76b)، ويبعد عنا 640 سنة ضوئية، ويقع في كوكبة الحوت. ويكمن السبب وراء هذه البيئة القاسية في ذلك الكوكب في كون أحد وجهيه يعاني استمرار “النهار” عليه بشكل دائم، ومن ثم يواجه نجمه بشكل مستمر، وعلى العكس يستمر “الليل” في الجانب الآخر، مشابهةً لما يحدث لقمرنا إذ يدور الكوكب حول محوره بينما يدور في الوقت نفسه حول نجمه.
ويتلقى جانب “النهار” من نجمه إشعاعات أكثر بآلاف المرات مما يتلاقاه كوكبنا من الشمس، فتجبر الحرارة الهائلة الجزئيات على التفكك إلى ذرات ويصعد بخار المعدن إلى الغلاف الجوي للكوكب.
وفي النهاية يجدر الإشارة إلى أن الفلكيين استطاعوا رصد الكوكب واكتشاف حالة الاختلاف في درجة الحرارة بين وجهيه باستخدامهم أداة (ESPRESSO) وهي الجيل الثالث من مقاييس الطيف والموجودة ضمن التلسكوب الكبير.
المصدر :
https://www.independent.co.uk/life-style/gadgets-and-tech/news/planet-iron-rain-very-large-telescope-vlt-exoplanet-world-a9394896.html?utm_medium=Social&utm_source=Facebook#Echobox=1583942752