التسمم الوشيقي السُجقي
بعض الجراثيم قد تُحاول أنْ تُسبب لك أو لطفلك شلل بعض العضلات.
وهو مرضٌ نادر مُهددٌ للحياة يحدث بسبب ذيفانات (سموم) مطثيات البوتولنيوم. يمكن أن تتواجد هذه الجراثيم في علب الطعام مسببةً التسمم. أو قد توجد في بعض الأحيان في العسل مسببة التسمم للأطفال تحت السنة.
الأسباب:
جراثيم مطثيات البوتولنيوم غير مؤذية إلا أن سمومها الُمنْتَجة خلال ظروفٍ عديمة الأكسجين هي المسؤولة عن المرض ويوجد عدة أنواع لهذا التسمم:
– التسمم الوشيقي الغذائي المتنقل: يحدث بسبب تناول الطعام غير المحفوظ جيدًا، وغير المطبوخ جيدًا والحاوي على سموم هذه الجراثيم.
– التسمم الوشيقي بالجروح: تحدث بدخول الجراثيم للجسم عبر الجروح غير المعقمة، كما لُوحظ ازدياد نسبة المرض في العقود الأخيرة لدى الأشخاص مدمني الهيروين.
– التسمم الوشيقي الطفلي: يُصاب الرضيع بالمرض عندما يبتلع الرضيع أبواغ الجراثيم الموجودة في التراب أو الطعام الملوث (عسل)، لعدم إنتاج الأضداد في الجسم قبل السنة الأولى من العمر.
الأعراض: ماذا قد يحدث معك إذا تسممتَ بهذه السموم؟
تتراوح فترة ظهور الأعراض بين عدة ساعات إلى أيام من التعرض للمطثيات أو ذيفاناتها. وجميعها محاولاتٌ لشلِّ بعض العضلات. تتضمن:
– هبوط الأجفان.
– تغييم الرؤية أو الرؤية المضاعفة.
– ضعف عضلات الوجه.
– صعوبة البلع.
– كلامٌ متداخل.
– صعوبة بالتنفس.
– شلل.
والأعراض عند الرضع:
*هبوط أجفان، بكاء ضعيف، صعوبة في التغذية، إمساك، تعب، تهيج.
العلاج:
يعتمد العلاج في المشفى على نوع التسمم الوشيقي.
الوقاية:
– تنظيف الطعام وطبخه جيدًا.
– تجنب المعلبات المنتفخة (حيث أنها تُطلق الغازات) أو الأطعمة المحفوظة بشكل خاطئ أو المنتهية الصلاحية.
– تجنب إدمان المخدرات وبخاصة الحقنية.
– تجنب العسل كغذاء للرضيع لأنه يحوي أبواغ البوتولنيوم (يمكن إعطاؤه بعد السنة من العمر).