– الجزء 5 من الفيلم المترجم : قضية وجود الخالق – الآلات الحيوية داخل الخلية تدل على الخالق
عودة مرة أخرى لخرافات التطور التي تقف عاجزة عن تفسير التعقيد المعجز في الآلات الحيوية التي تعمل داخل أجسامنا وفي خلايانا ويستحيل تصورها بالصدفة والعشوائية أبدا – اللهم إلا من شخص يتخذ خرافة التطور طريقه للإلحاد بالفعل !!
يقول ((الملحد)) الأمريكي ((التطوري)) الشهير ويليام بروڤين William Provine بروفيسور تاريخ العلوم والبيولوجيا التطورية والأستاذ بجامعة كورنيل :
” إن التطور أكبر محرك تم اختراعه للإلحاد ” !!
Evolution is the greatest engine of atheism ever invented
المصدر :
William Provine, “Evolution: Free will and punishment and meaning in life.” Slide from Prof. William B. Provine’s 1998 “Darwin’s Day” address, “Darwin Day” website, University of Tennessee Knoxville TN, 1998
.
فإذا كان هذا ((الملحد)) غير معروف لأغلبية الملحدين من شبابنا – فلنفسح المجال لاعترافات ((الملحد)) الشهير ((التطوري)) ريتشارد دوكينز نفسه !! حيث يقول في كتابه (صانع الساعات الأعمى) عام 1987 :
” داروين جعل من الإمكان أن تكون ملحدا متكامل الفكر ” !!
Darwin made it possible to be an intellectually fulfilled atheist
المصدر :
1987. The Blind Watchmaker: Why the evidence of evolution reveals a universe without design. New York: W.W. Norton & Company. p. 6.
.
ويقول في مقابلته الشهيرة عام 2005 بعنوان : (المشكلة مع الله) :
” شعوري الشخصي هو أن فهمي للتطور قادني إلى الإلحاد ” !!
My personal feeling is that understanding evolution led me to atheism
المصدر :
Richard Dawkins. 2005. Interview: “The Problem with God
.
– وهذا رابط مقطع يوتيوب قصير جدا حيث يُسأل بوضوح :
” ماذا كنت لو عشت قبل داروين ؟ ” فيرد :
” على الأرجح كنت سأؤمن بالله إن عشت قبل داروين ” !!
الرابط :
https://youtu.be/x7zbzSk4l5o
.
ولذلك اخترنا لكم هذا الفيلم الذي سنقسمه على أجزاء ويجمع ما بين الرد على خرافات التطور وبين خرافات الإلحاد إذ كلاهما يصنع من الصدفة والعشوائية خالقا لكل الإبداع في الكون والمخلوقات – حيث سيتجول بنا الصحفي لي ستروبل Lee Strobel وهو ملحد وتطوري سابق بين أروقة الأحياء والفيزياء ليهدم معنا خرافات الصدفة والعشوائية التي تخيم على معتقدات التطور والإلحاد في البيولوجيا والفيزياء (مثل الطفرات الأكوان المتعددة وغير ذلك)