هذه الصورة توضح الخريطة الجينية لفيروس كورونا المستجد ، وفيها يظهر أن الفيروس قد غَيّر تركيبته الجينية اكثر من ثلاثة آلاف مرة خلال هذه الشهور الأربعة، وللمقارنة فيروس الحصبة غَيّر شكله حوالي مئة مرة خلال الأربعين سنة الماضية ورغم ذلك فالعلماء يواجهون مشاكل جمة مع لقاح الحصبة الذي لا تزيد نسبة الحماية التي يوفرها عن ٧٠٪ ويعاني العالم من نوبات متكررة من ظهور الحصبة بين فترة وأخرى.