الهايبرلووب HyperLoop – كبسولات نقل داخل أنابيب أسرع من الصوت – 1200 كم/ساعة – تعرفوا معنا على فكرتها وما هي
أولا : فيديو باللغة العربية – وفيه أخطأ المقدم عدة مرات وقال أسرع من الضوء بدلا من أن يقول أسرع من الصوت –
الهايبرلوب HyperLoop : هو مفهوم لنظام نقل عالى السرعه اطلقه رجل الاعمال و المخترع الامريكى إيلون ماسك Elon Musk و هو عباره عن دمج انابيب منخفضة الضغط خاليه من الهواء تربط بين محطتين و داخل هذا الانبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عاليه على وساده هوائيه مضفوطه ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية
وتستطيع كل كبسولة حمل نحو 20 راكباً، ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لإصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة أمانة بين كل كبسولة والأخرى تبلغ خمسة أميال.
سرعة الهايبرلوب تفوق سرعة الصوت وتسير بسرعة 1200 كم في الساعة – ومتوقع سرعات أكبر – ، ستستطيع أن تقطع المسافة ما بين نيويورك بالولايات المتحدة والعاصمة الصينية بكين في ساعتين كما قال Daryl Oster مؤسس ET3 – تكتولوجيا وسائل نقل أنابيب تفريغ الهواء Evacuated Tube Transport Technologies –
وبين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو في 35 دقيقة بمتوسط سرعة 598 ميلا في الساعة (962 كم / ساعة)، مع سرعة قصوى تبلغ 760 ميلا في الساعة (1،220 كم / ساعة).
وتبلغ المسافة ما بين سان فرانسيسكو ولوس أنجليس نحو 615 كيلومتر تقريباً، ويستغرق السفر بالسيارة بين المدينتين نحو 5 ساعات و35 دقيقة تقريباً عند سلوك أقصر طريق بين المدينتين، فيما يستغرق السفر بالطائرة نحو ساعة و20 دقيقة.
وأوضح المهندس الأمريكي أن “هايبرلوب” بمثابة هجين بين طائرة الكونكورد وراجمة صواريخ وطاولة للعب الهوكي في الهواء، حيث تعمل وسيلة الموصلات بواسطة كبسولة للركاب تنتقل خلال أنبوب ضخم خال من الهواء يربط بين محطتين.
واستخدم المهندس الأمريكي فكرة الموتور الكهربائي العامل بالطاقة الشمسية الذي استخدمه عند صناعة السيارة الكهربائية تيسلا طراز إس، وهي السيارة التي تصنف كأول سيارة كهربائية آمنة قابلة للاستخدام.
و اكد إيلون ماسك على أن وسيلة المواصلات “هايبرلوب” تعد أكثر أمنا وأسرع وأقل تكلفة وأكثر راحة من أي وسيلة مواصلات حالية، ونشر المهندس تصميمات للمشروع عبر مدونته أظهرت شكل الكبسولات التي تضم مخزن للأمتعة ومكان لجلوس المسافرين يضم مقاعد مريحة أمامها شاشات تلفاز.
ويمكن لوسيلة المواصلات الجديدة الربط بين المراكز السكنية الرئيسية في العالم لتوفير رحلات تستغرق وقت أقل، حيث يمكن الانتقال بين أمريكا إلى الصين خلال رحلة تستغرق ساعتين فقط، وتوقع “ماسك” بناء الأنبوب الواحد بنحو 10% من تكلفة القطار فائق السرعة وربع تكلفة الطرق البرية الممهدة.
وتعد أبرز العقبات التي يواجها المشروع هي الموافقات الحكومية والتمويل ورغبة “ماسك” في الإشراف على تنفيذ المشروع بنفسه؛ وأقترح المهندس الامريكي أن يكون مشروع “هايبرلوب” بديلاً للسكك الحديدة فائقة السرعة التي سيتم إنشائها في الولايات المتحدة.
وسوف يستغرق مشروع “هايبرلوب” وقت أقل لتنفيذه وذلك في فترة مابين سبع أو عشر سنوات وسوف يتكلف نحو ستة مليارات دولار أمريكي، بدلاً من 68 مليار دولار أمريكي التي تعد تكلفة مشروع القطارات فائقة السرعة في الولايات المتحدة.