تاريخ العلم ومدنية العرب | اقتباسات مختارة
« الغربيون الذين ينسبون منشأ العلم، وتاريخ العلم إلى أوربا واهمون (…) فهم يجهلون أو يتجاهلون حقائق التاريخ؛ فأوربا إنما هي إحدى القارات الخمس، وتاريخها إنما جزء من تاريخ البشرية، لذلك يجب أن نفصل بين الجزء والكل، فالقرون الوسطى كانت حقيقة عصوراً مظلمة في أوربا، أما في الشرق فقد ازدهرت فيها مدنية العرب، ووصلت إلى أوج عظمتها، ومن الثابت أن علوم العرب قد انتقلت إلى أوربا، ففي منتصف القرن الثاني عشر أمر “ريمون” (كبير اساقفة بلد الوليد) بترجمة الكتب العربية إلى اللغة اللآتينية، وألف لهذا الغرض لجنة برئاسة القس” دومينيقوس جونديسالفي ” فترجمت كتب ابن سينا والغزالي وغيرهم من العلماء والمفكرين…»
علي مصطفى مشرفة – كتاب العلم والحياة
ملاحظة: كثير من الكُتاب يستخدم لفظ “العرب” للدلالة على “المسلمين” كما في هذا الكتاب.