في ورقة جديدة نشرت في 28 من يونيو الماضي في مجلة (ساينس)، قام مجموعة من الباحثين من جامعة شمال (كارولاينا) وجامعة (أي أند إم) في (تكساس) بجمع معلومات من الأقمار الصناعية ومعلومات من نماذج إحصائية، إضافةً لقيامهم بعمليات قياس على الأرض؛ لمعرفة المساحة السطحية التي تحتلها الأنهار والجداول من الأرض ليصلوا لنتيجة تزيد عن النتائج التي قدمتها الدراسات السابقة ب45%!
وتعود أهمية هذه الدراسة إلى أن الجداول والأنهار تُعد من أهم مصادر انبعاث الغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري حيث قالت (تاملين بافليسكي) (المؤلف الأول للورقة العلمية) أن حساباتهم ستساعد العلماء في معرفة كمية ثاني أكسيد الكربون التي تصل إلى الغلاف الجويّ سنويًا.