اعتراف شركة جونسون آند جونسون باحتواء بعض منتجاتها على مادة الأسبستوز المسرطنة، وخسارتها المليارات
نشرت صحيفة نيويورك تايمز خبرًا بأن حوالي ١٢٠٠٠ امرأة رفعن دعاوى قضائية على شركة جونسون آند جونسون لتسببها في إصابتهن بسرطان المبايض إثر استخدامهن لبودرة جونسون للأطفال. ويرجع السبب المبين في الدعوى إلى اعتراف الشركة باحتواء بودرة التالك – المستخدمة في منتجات جونسون – على مادة مسرطنة تدعى: الأسبيستوز.
وكشفت صحيفة The Sun أن شركة جونسون آند جونسون كانت على علم مسبق باحتواء منتجاتها على مادة مسرطنة لكنها لم تقم بتوعية المستخدمين. وقد اضطرت نتيجة هذه الفضيحة إلى دفع ٣.٦ بليون يورو كغرامة حتى الآن.
وادعت شركة جونسون آند جونسون التي استمرت في بيع منتجاتها لأكثر من ١٠٠ عام أن تسبب بودرة التالك في سرطان المبايض مستند إلى أدلة ضعيفة.
هذا وقد انخفضت قيمة السهم الواحد لهذه الشركة من 133$ ليصل إلى 14$