1). عدم راحةٍ أو ألمٌ عاصرٌ في الصدر خلف عظمة القصِّ.
2). قد يمتد الألم إلى الظَّهر أو الرَّقبة أو الفكِّ السُّفلي أو الكتفين.
3). شدَّة الألم لا تتغير مع السُّعال أو التَّنفس أو تغيير الوضعيَّة.
4). تَعرُّقٌ شديدٌ.
5). ضيقٌ في التَّنفس.
1). في البداية يجب عليك طلب الإسعاف مباشرةً، حتى لو كنت غير مُتأكدٍ من الأعراض، لأنَّ استبعاد النَّوبة القلبية أمرٌ مهمٌ جدًا.
2). إذا كُنتَ المريض نفسَه، فلا تَقُد سيارتك إلى المستشفى، لأن ذلك قد يؤدِّي إلى حوادث (لا قدَّر الله) إذا غِبْتَ عن الوعي خلال القيادة، إلَّا إذا كان ذلك آخر خيارٍ متاحٍ أمامك.
3). إرخاء ربطة العنق، وإزالة أي نوعٍ من الملابس التي قد تزيد من حدَّة ضيق التنفس.
4). اجعل المريض يجلس بالطريقة التي يرتاح فيها، حيث أن الاستلقاء قد يزيد من الألم أو يفاقم الأعراض (الوضعية الأفضل هي وضعية نصف الجلوس).
5). إعطاء المريض (Nitriglycerin إذا كان متوفرًا)؛ وهو دواء يوسّع الأوعية الإكليلية، ويحسّن أعراض الذبحة الصدرية، سواءً على شكل حبوبٍ يضعها تحت لسانه أو كبخَّاخٍ يستنشقه، إلا إذا كان ضغط المريض منخفضًا فلا تُعطِهِ.
6). عندما يكون الشكّ بالاحتشاء القلبي مرجحًّا بدرجةٍ كبيرةٍ؛ أعطِ المريض 4 حبَّاتٍ من أسبرين الأطفال (تركيز الحبة ٧٥ مغ)، ليقوم بمضغها وبلعها. طبعًا يجب التَّأكد من أنَّ المريض لا يعاني من قرحاتٍ في الجهاز الهضمي أو حساسيةٍ تجاه الأسبرين.
7). إذا كان المريض يعاني من الإقياء فلا بأس في استخدام مضادات الإقياء الموجودة.
8 ). إبقاء المريض هادئًا قدر الإمكان، وذلك بإقناعه أنه بين أيدٍ أمينةٍ، وأنَّك لن تَترُكه لوحده حتى تصل سيارة الإسعاف.
9). إذا كان المريض غائبًا عن الوعي فيجب أن تتأكَّد من سلامة المكان أولًا، ثم تتأكَّد من وجود النَّبض في شريانه السباتي (في الرقبة)، فإن لم تجده وكان التنفس العفويّ غائبًا فابدأ بالإنعاش القلبيِّ الرئويِّ. (سنشرح الإنعاش القلبي الرئوي في مقال آخر).