مرض القلب التاجي مرضٌ شائع، لذلك نترك لك ولمَن تعرف بعض النصائح
مرض القلب التاجي
مرضٌ شائع، لذلك نترك لك ولمَن تعرف بعض النصائح
#الـقـلب
القلب هو المسؤول عن تأمين التروية الدموية لكافة أعضاء الجسم، ولكنه أيضًا أحدُ أعضاء هذا الجسم، إذًا، فمن المسؤول عن ترويته؟ وماذا يحدث إن توقفت ترويته، أو لم يحصل على تروية كافية لكي يعمل؟
لنتابع بعض المعلومات عن عمل القلب وعن ترويته وأحد أمراض تروية القلب، والتي تكثر عند التقدم في السن (فغالبًا أنك تعلم شخصًا مصابًا به)، وسنطلعك على ما يمكنك القيام به إن شاء الله، لكن بعد أن نشرحه لك.
القلب هو عضلة بحجم قبضة يدك تقريبًا، يضخ الدم في جميع أنحاء جسمك وينبض تقريبًا 70 مرة في الدقيقة.
#تغذية الأوكسجين
بعدما يخرج الدم من قلبك؛ من البطين الأيمن، ويذهب إلى رئتيكَ حيث يُحمّل بالأوكسجين.
يعود الدم الغني بالأوكسجين إلى قلبك ليضخه إلى أعضاء جسدك عن طريق شبكة من الشرايين. ثم يعود الدم من أنحاء الجسم إلى قلبك من خلال الأوردة قبل أن يعاود ضخه إلى رئتيك ليحمل مرة أخرى بالأوكسجين. تُدعى هذه العملية: الدوران.
يحصل القلب بدوره على ترويته من خلال شبكة من الأوعية الدموية على سطحه تُدعى الشرايين التاجية Coronary Arteries القادمة بدورها من الشريان الأورطي أساسًا.
وطبعًا تؤمن الدورة الدموية تغذية الجسم بالمغذيات المختلفة، و تؤمن أيضًا التخلص من ثنائي أوكسيد الكربون ومخلفات أخرى.
حسنًا، ما هو #مرض القلب التاجي؟
يُعد مرض القلب التاجي Coronary Heart Disease (اختصارًا: CHD) السبب الرئيسي للوفيات في المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم. ويُدعى أحيانًا مرض القلب الإقفاري -قِفْر: بمعنى نقص التروية.
#أعراض مرض القلب التاجي (CHD)
الأعراض الرئيسية هي:
• خناق الصدر (الذبحة الصدرية).
• النوبة القلبية.
• فشل القلب.
ومع ذلك، لا تحصل للجميع الأعراض ذاتها.
ما #أسباب مرض القلب التاجي؟
مرض القلب التاجي هو المصطلح الذي يصف ماذا يحدث عندما يتوقف أو ينقطع إمداد الدم لقلبك بسبب تراكم المواد الدهنية في الشرايين التاجية. تُدعى هذه العملية تصلب الشرايين، وتدعى تجمعات الرواسب الدهنية عصائد.
ما الذي يحفز تشكل العصيدة؟
من الممكن أن يكون التصلب العصيدي ناتجًا عن عوامل في نمط الحياة أو عوامل أخرى كـ:
• التدخين.
• الكولسترول المرتفع.
• ضغط الدم المرتفع.
• داء السكري.
#التشخيص
إذا شعر طبيبك أنك معرض لخطر الإصابة بمرض القلب التاجي (CHD)، فإنه قد يجري تقييمًا لتلك المخاطر. هذا يتضمن أسئلة حول تاريخك وتاريخ عائلتك المرضي، ونمط حياتك وسيطلب لك اختبار دم.
قد تكون هنالك حاجة إلى مزيدٍ من الاختبارات لتأكيد التشخيص بهذا المرض، تتضمن:
• اختبار السير (المشي).
• تصويرًا شعاعيًا.
• صورًا مقطعية.
• صور الرنين المغناطيسي.
• تصوير الأوعية التاجية.
#العلاج
تتضمن المعالجة:
• تغيير نمط الحياة؛ بممارسة التمارين المنتظمة وإيقاف التدخين.
• استخدام الأدوية الموصوفة من الطبيب المعالج.
• القسطرة – تستخدم بالونات ودعامات لعلاج تضيُّق شرايين القلب.
• التدخل الجراحي.
*نصيحة #الباحثون_المسلمون: ما الذي عليَّ فعله؟
تغيير بعض أنماط حياتك؛ وهذا يتطلب:
• الأكل الصحي والنظام الغذائي المتوازن.
• القيام بنشاطات بدنية.
• الإقلاع عن التدخين.
• التحكم بمستوى الكوليسترول والسكر في الدم (بالنسبة لمن تجاوز سن الخمسين يُفضل عمل تحليل للكولسترول كل سنة تجنبًا للإصابة).
•تعلق بالله، في السراء والضراء، فكثيرًا ما يؤدي الحزن لمشاكل قلبية. وأعلم أن الله مدبر الأمور وإليه يرجع الأمر كله، فاعبده واصطبر لعبادته. وسنورد لكم قريبًا إن شاء الله مقالًا عن القلب المنفطر والدراسات العلمية، وكذلك الصحة النفسية في هذا الخصوص.
محافظتك على صحة قلبك يعطيك فوائد صحية أخرى مثلا تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية والأمراض العقلية.
ودمتم بصحة وعافية.
#الفريق_الطبي
إعداد: بشار حاج حسن.
مراجعة: محمد الهروبي.
تدقيق لغوي: مصعب إدريس