توصّل باحثون بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا إلى أعلى كفاءة -حتى الآن- للمُبخّرات الشمسية والتي وصلت لما يقارب ال 100%، وذلك عن طريق استبدال المواد ثنائية الأبعاد (شائعة الاستخدام لهذا الغرض) بأخرى ثلاثية الأبعاد كوبية الشكل مما قَلّص الفاقد المُهدر نتيجة انعكاس أشعة الشمس.
كما صُممت بُنية تلك المواد كي تكون أبرد من محيطها مما يُمكّنها من استخلاص الطاقة من البيئة المحيطة بشكل أفضل.
وتُستخدم المُبخّرات الشمسية في تحلية مياه البحر وذلك باستخدام حرارة الشمس الساقطة التي تم امتصاصها في تبخير المياه المالحة ومن ثَم تكثيفها للحصول على المياه العذبة.