تفاصيل أكبر فضيحة تدخل سياسية في العلم
تفاصيل أكبر فضيحة تدخل سياسية في العلم !! هدية لمن يقولون الشذوذ الجنسي خلل جيني !!
مع انتشار الزنا والإباحية والتعري رسميا في أمريكا وأوروبا في الستينيات وصولا إلى قمة التفسخ الأخلاقي فيما عرف في ذلك الوقت بـ (الثورة الجنسية) والذي صاحب انتشار تدريس خرافات التطور في المدارس : صار الباب مفتوحا على مصراعيه لكل الممارسات الشاذة في تلك المجتمعات بداية من زنا المحارم وانتهاء بجماع الحيوانات !!
وعلى ذلك :
كان الشذوذ الجنسي ليس إلا (تمرداً) من ضمن تمردات عديدة أخرى يمارسها الشباب الضائع في ذلك الوقت .. بالضافة إلى ردود فعل نفسية لمَن تعرضوا لتعذيب أو اعتداء جنسي في الصغر
ومن هنا ظهرت على السطح جمعيات ومنظمات يترأسها ملاحدة لنشر (حقوق) تلك الممارسات ومحاولة إكسابها الطابع الرسمي والموافقة والإقرار الحكومي – وكان من تلك الجهود الإفسادية الضغط السياسي على علماء ومنظمات علم النفس لإزالة الشذوذ الجنسي Homosexual من قائمة (الاضطرابات العقلية) و (الانحرافات الجنسية) و (الخلل السلوكي) الذي يمكن (علاجه) !!
وكيف لا : وهم لا يريدون علاجه أصلا بل : يريدون زرع أكذوبة كبيرة في عقول الشباب مفادها أن الشذوذ الجنسي هو شيء (طبيعي) عند بعض الناس لا يجب أن يخجلوا منه ولا حتى إخفائه !! وبالفعل صار الضغط السياسي على علماء النفس في كل اتجاه حتى عن طريق الميديا والإعلام والأفلام والمسلسلات ونجوم السينما والتلفاز المحبوبين لعامة الناس والبسطاء .. فأنت على لسان ممثل محبوب أو ممثلة تستطيع توصيل كل الفساد الذي تريده بصورة مباشرة أو غير مباشرة في بلد لا رقابة فيها مثل أمريكا كمثال !!
وبالفعل : نجح الضغط ..
وها هي واحدة من أكبر منظمة علماء النفس APA تؤرخ لهذه الهزيمة وتعترف بالكيفية التي قادت بها حركات الدفاع عن الشواذ فى الخمسينيات والستينيات التغيير (العلمي) لأسباب (ليست علمية) وإنما : (سياسة) و (اجتماعية)
ففي الرابط التالي :
The History of Psychiatry & Homosexuality
حيث من منتصف الصفحة تقريبا وتحت العنوان التالي :
” رفع الحظر عن الشذوذ الجنسي من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي ”
The Declassification of Homosexuality by the American Psychiatric Association
نقرأ قولهم:
” الرابطة الأمريكية للطب النفسي (APA) أزالت الشذوذ الجنسي من تشخيصها الرسمي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM) في عام 1973م. ووقع هذا القرار في سياق التغيرات الثقافية الهائلة الناجمة عن حركات الاحتجاج الاجتماعية من 1950 (الستينيات) إلي 1970 (الثمانينيات) والتي بدأت بحركة الحقوق المدنية للأفرو أمريكان. ثم تطورت إلى حركات حقوق المرأة والشاذين جنسيا ”
The American Psychiatric Association (APA) removed homosexuality from its official Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM) in 1973. This decision occurred in the context of momentous cultural changes brought on by the social protest movements of the 1950s to the 1970s: beginning with the African-American civil rights movement, then evolving on to the women’s and gay rights movements
والسؤال :
هل انتهت تلك الضغوطات منذ ذلك الوقت ؟؟
أم مستمرة إلى الآن بنفس صورها وأدواتها ولكن على نطاق اوسع ؟ سواء في نشر ثقافة الشذوذ باسم العلم في مبادرات علمية والنفقة على نشرها وتعميمها والاحتفال باليوم السنوي لهم (مثلما يفعل الباحثون السوريون وأنا أصدق العلم والباحثون المصريون وباقي الفريق) – أو بإقحام الشاذين جنسيا كشخصيات محبوية في الأفلام والمسلمسلات وإظهارهم رسميا وسياسيا والاعتراف بزواجهم المضحك والمخزي (كما تم في أمريكا مؤخرا) باسم الحرية الشخصية – وأخيرا : الضغط الهائل على أي عالم يخرج بنتائج غير التي من المفترض أن يتم نشرها (علميا) على الناس ؟؟
دعونا نرى بمثال عملي …
في عام 2003 نشر الدكتور روبرت إل سبيتزر Robert L. Spitzer دراسة عملية بعنوان :
” هل يمكن لبعض الشاذين جنسيا من الرجال والنساء تغيير ميولهم الجنسية؟ 200 مشارك يسجلون تغييرا من الشذو الجنسي إلى الزوجية الجنسية العادية ”
Can some gay men and lesbians change their sexual orientation? 200 participants reporting a change from homosexual to heterosexual orientation.
الرابط : هنا
حيث تواصل مع ٢٠٠ رجلا وامرأة من الذين أبدوا تجاوبا ولو بسيطا في المراكز التى كانت تقدم العلاج النفسي للشذوذ الجنسي، بما فيها مركز إكسدوس الدولى Exodus International الموجود بفلوريدا ونارث Narth .. وقد تحدث مع كل منهم باستفاضة عبر الهاتف ليسألهم عن دوافعهم ومشاعرهم وتصرفاتهم الجنسية، ثم طبق عليهم أسلوبا علاجيا معينا كانت نتيجته كما قال في ملخص الدراسة :
” يتفق موقف كبريات منظمات الصحة العقلية في أمريكا على أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن توجه الشذوذ الجنسي يمكن تغييره عن طريق العلاج النفسي، وغالبا ما يشار إليه باسم “العلاج الترميمي”، هذه الدراسة تختبر الفرضية القائلة بأن بعض الأفراد الذين توجههم الجنسي غالباً هو الشذوذ، يمكن مع بعض أشكال العلاج الترميمي، أن تصبح ميول جنسية زوجية عادية. المشاركون في الدراسة كانوا 200 تم اختيارهم بصورة شخصية منفردة (143 ذكور، 57 إناث)
Position statements of the major mental health organizations in the United States state that there is no scientific evidence that a homosexual sexual orientation can be changed by psychotherapy, often referred to as “reparative therapy.” This study tested the hypothesis that some individuals whose sexual orientation is predominantly homosexual can, with some form of reparative therapy, become predominantly heterosexual. The participants were 200 self-selected individuals (143 males, 57 females)
وهذا بسبب ما يفرض على تلك المؤسسات الامريكية من وصاية سياسية لكن المؤسسات البريطانية تخالف الامريكية وتمنح فى مؤسساتها علاج للشذوذ مما سبب غضب المؤسسات المدافعة عن الشواذ وطالبت منذ سنوات لحذف العلاج وهو فى طريقه للحذف https://www.independent.co.uk/news/uk/politics/gay-cure-therapies-are-available-on-the-nhs-and-need-to-be-banned-says-conservative-mp-mike-freer-a6719936.html….
لكن البحث تحدى ما يفرض على المؤسسات الامريكية واثبت بدليل تجريبي أن الاشخاص الشواذ يمكن علاجهم . فقد تحول الشواذ الذكور والاناث الى الجنس المغاير وتركوا الشذوذ
وقال الباحثون ان هناك ثمة دليل ان الشواذ ببعض العلاج النفسي يمكن أن يتحول سلوكهم الجنسي الشاذ تاركين الشذوذ
there is evidence that change in sexual orientation following some form of reparative therapy does occur in some gay men and lesbians.
والسؤال :
هل تركوا الرجل في حاله ؟؟
الإجابة :
ظلوا ورائه إلى أن دفعوه للاعتراف بـ (خطأ) الدراسة !!
ولذلك ما إن تأتي لأحد مروجي الشذوذ الجنسي بهذه الدراسة للرجل : إلا ويأتيك بـ (اعترافه) بتراجعه عنها !! ولا نعرف الصراحة : كيف تكون الدراسة خطأ وهي قائمة على 200 مشارك أكدوا ترك الشذوذ الجنسي بالعلاج النفسي ؟!!
يعني لو كان اعترف مثلا بأخطاء في أرقام أو تسجيل إحصائيات : كان ممكن تقبل ذلك – أما أن يعترف بالخطأ أو التراجع ودراسته أصلا قائمة على اعترافات مسجلة لـ 200 من المشاركين ؟!
فهذا هو المطلوب إثباته …
ناهيكم بالطبع عن النتائج المفزعة لانتشار الأمراض المعدية والجنسية بين الشواذ أكثر بكثير من غيرهم – وكذلك عدم وجود أي تأكيد علمي على أكاذيبهم بأن الشذوذ جيني بل : هناك دراسات تثبت أن الأطفال الذين تربوا لشاذين جنسيا (رجلين تبنوا طفلا أو امرأتين تبنوا طفلا) يميلون إلى الشذو الجنسي (وهذا تغير سلوكي نتيجة الأسرة الفاسدة التي نشأوا فيها ولا علاقة له بالجينات) وكذلك أبحاث على التوائم (أحدهما شاذ) تثبت أن الشذوذ الجنسي ليس وراثيا ولا جينيا !!
(كل ذلك نشرنا عنه من قبل والرابط في أول تعليق)
نترككم الآن ..
وانتظرونا مع موقف مشابه ولن تتخيلوا عن ماذا هذه المرة ؟؟
انتظرونا غدا بإذن الله …
رابط المنشور على صفحتنا
.