“ومن المسلّم بھ أن رجال الكنیسة في القرون الوسطى كانوا سبباً من أسباب انحطاط العلوم وتأخرھا في أوربا، ولكن ھل
الدین مسئول عن ھذا؟ ھل في تعالیم الدین المسیحي ما یعزز رأي بطلیموس في مركزیة الأرض أو مذھب أرسطو في
سقوط الأجسام، أو ما یخالف نظریة كوبرنیك وآراء غالیلي أم أن العیب ھو عیب رجال الكنیسة الذین اتخذوا من الدین
وسیلة لفرض نفوذھم وإخضاع الناس لسلطانھم؟”
من كتاب العلم والحیاة لدكتور علي مصطفى مشرفة