تذكير بإعلان طلب مناظرة في التطور
والذي يقترب من العامين ويتهرب كل مروجي التطور منه !!
إهداء إلى كل مَن يتفننون في وضع تبريرات للتهرب من مناظرتنا أو الرد علينا – حسب ما بلغنا من بعض متابعينا بالأمس ونسأل : هل الذي لا يخشى من الحق هو الذي يطلب المناظرة ؟ أم الذي يتهرب منها ويعرف انها تكشفه أمام متابعيه بكل سهولة ؟ نترك لكم الحكم – مع العلم أن الطلب خاص فقط بالصفحات العلمية الكبيرة أو الجهات الكبيرة أو الشخصيات الشهيرة
مرور #عامكامل على تحدينا بمناظرة أي مبادرة أو صفحة علمية عربية تروج للتطور على أنه نظرية مُثبتة ؟؟
حيث انطلق طلب الفيديو المُصور على صفحتنا (والمُثبت فيها من ساعتها) في يوم 29 إبريل 2015 : وإلى الآن (ويا للعجب 🙂 ) قد ((جَـبُـن)) جميع المروجين العرب باسم العلم للتطور عن الموافقة : ليظهر بذلك حجم وحقيقة الكذب والتدليس والخداع الذي يتم إغراق الجمهور المسلم المُحب للعلم فيه باسم (الباحثون) و (الذين يُصدقون العلم) في حين العلم والحقيقة من هؤلاء وهؤلاء براء !!
يكفي أن صاحب الحق وحده هو الذي ((لا يخاف)) من الحوار أو المناظرة صفحة لصفحة ومبادرة لمبادرة طالما كانت الكلمة العليا فيها للعلم والأدلة والمراجع والمنطق والعقل !! وأنه ليس من الضرورة أن يفوز أحد الطرفين في المناظرة : بقدر ما تتضح الحقائق لمتابعي هؤلاء ومتابعي هؤلاء ثم يكون لهم القرار الأخير في النهاية أي الطرفين أقرب للحق ويتحدث بالعلم التجريبي ويلتزم به فعلا ؟؟ ولكن حتى هذه لا يريدها أصحاب هذه الصفحات – وربما قاسوا النتيجة مسبقا على ما حدث لهم من #فشل_ذريع في ((إيفينت التطور)) الذي اشتركت فيه 14 صفحة من أكبر الصفحات العربية العلمية المروجة للتطور على أن يكون شهرا كاملا مُركزا ينشرون ويشرحون فيه التطور ويجاوبون على أسئلة الناس :
فلم يستمر أكثر من 10 أيام قبل أعلان إلغائه وعدم صموده أمام أسئلة بسيطة جدا جدا جدا أعطيناها لبعض الأشخاص ليسألوها لهم 🙂 وبما استفادوه أيضا من سلسلتنا اليومية #منكوشات_تطورية التي كشفت بالأدلة والمراجع الصحيحة عشرات الأكاذيب والتدليسات والخداع في الترجمة الذي ترتكبه هذه الصفحات والمبادرات باسم العلم للأسف
وبالطبع تم التحجج من يومها وإلى الآن في عدم قبول المناظرة أو الحوار معنا بالكثير من الحُجج المُضحكة التي كان يُصورها لنا مَن عرضوا عليهم مناظرتنا على رسائلهم الخاصة أو في العام في صفحاتهم وكان خذلانا كبيرا 🙂
- فمنهم مَن تحجج بأن التطور ((حقيقة)) ومن الغباء أن يتناظر أحد في الحقائق !! ونحن نقول له : وجود الشمس (حقيقة) ولا يُجادل فيها أحد أو عاقل ولهذا لا نسمع أحدا (يدافع) عن هذه الحقيقة ويشرحها للناس و (يطورها) ويعمل على (ترقيعها) كل يوم ؟!! فلماذا لا زال التطوريون (يدافعون) عن التطور و (يطورون) من شروحاته وآلياته ويعملون على (ترقيعها) كل يوم ؟!
- بل المضحك (والذي يدلل على إما جهل هؤلاء المتهربين أو استخفافهم بمَن يخدعوهم ويصدقونهم) هو أن المناظرات والحوارات المشهودة حول التطور قد بدأت بالفعل من ثاني عام إصدار داروين لكتابه (أصل الأنواع) 1859 مباشرة وإلى اليوم لا زالت مستمرة !! حيث كان من أشهرها ما وقع في أوكسفورد بين توماس هيكسلي – كلب داروين (هذه كانت شهرته على فكرة وليست شتيمة 🙂 ) وبين صامويل ويلبرفورس عام 1860 – ومنها ما كان بين ريتشارد دوكينز مع مؤمنين بالخلق في مناظراته معهم حول الإيمان والإلحاد – ومنهم ما كان بين بيل ناي وكين هام عام 2014 وغيرها الكثير !! فعلى مَن يضحك هؤلاء في تهربهم المكشوف ؟؟!!
- ومنهم مَن تحجج بأن طريقتنا قاسية وأننا نسب ونشتم – وهو في ذلك (يقتطع) من الصورة ما يريد – تماما مثل الذي يصف القاضي بأنه دموي ومتوحش ثم يأتي بـ 5 أو 7 قضايا أعطى فيهم القاضي حكم الإعدام : وهو في ذلك لا يعرض عشرات القضايا الأخرى التي كان فيها احكام مُخففة على شباب ومراهقين ومجرمين مبتدئين – بل : ويتلاعب صلحب هذه الشبهة بالناس عندما لا يذكر لهم ماذا فعل هؤلاء الـ 5 أو 7 من جرائم تناسبها العقوبات ؟! وهو نوع من التدليس للأسف – ولكنه ليس بغريب على صفحات تدعو للإلحاد واللتطورو التفسخ الأخلاقي ورمي الدين والصلاح والمباديء القويمة خلف ظهور الناس !!
وفي الحقيقة (وكما نوهنا أكثر من مرة) : صفحتنا ليست صفحة دعوية حتى نقابل السيئة بالحسنة – ولسنا غراًّ ولا سُذجاً حتى نترك الملاحدة والتطوريين يسبون ويشتمون ديننا ومقدساتنا (بدلا من الرد العلمي على منشوراتنا 🙂 ) ونصمت !! بل نرد الاعتداء بمثله والسخرية بمثلها والقسوة بمثلها – وهذا أعدل العدل طالما لم نرتكب مُحرما …
أما غير ذلك من المُستفهمين باحترام والسائلين بأدب : فيشهد كل مَن يُتابعنا اننا نتعامل معهم بكل أدب واحترام وصبر على أطروحاتهم ونقاشهم طالما كان بيننا وبينهم الدليل والحُجة بالحُجة سواء على الخاص أو العام
إذن :
ها نحن نجدد العهد مرة أخرى (وعام جديد قادم بإذن الله) : ونجدد ((إحراج)) صفحات التدليس والغش العلمي في الترجمة وفي اقتصاص الحقائق وخداع عوام الناس البسطاء وغير المختصين …
فعلى مَن يجد في نفسه القدرة على المناظرة فليراسلنا على الخاص بشرط أن يكون : صفحة معروفة أو شخصية شهيرة تروج للتطور – أما غير ذلك من الأفراد المخدوعين والمغروروين بأنفسهم والذين راسلونا على العام أو الخاص : فقد تم كشف جهلهم ولا حاجة لنا بهم ولا تتسع أوقاتنا لهم