طب وصحة
هل تؤخذ خافضات الكولسيترول الستاتينات صباحًا أم مساءً؟!
هل تؤخذ خافضات الكولسيترول الستاتينات صباحًا أم مساءً؟!
تُعد الستاتينات من أشيع الأدوية المستخدمة لدى الناس؛ نظرًا لأنها تنقص مستويات الكوليسترول.
#عمومًا: تؤخذ أدوية الستاتينات مساءً. لمَ؟
تعمل خافضات الشحوم من نوع الـstatin عن طريق تثبيط تصنيع الكوليسترول في الجسم، وتشير الدراسات إلى أن ذروةَ إنتاج الكبد للكوليسترول تحدث عندما يكون المدخول الغذائي للجسم في أدنى مستوياته (أي ليلًا قبل النوم).
لذلك يُفضل أخذ الدواء الذي يمنع هذا التصنيع مساءً، فتكون التراكيز الأعلى منه متوفرة منذ اللحظات الأولى لتصنيع الكوليسترول وبالتالي تكون فعالية الدواء أكبر.
#لكن…
هذا الأمر لا ينطبق على جميع أنواع أدوية الستاتينات.
لماذا؟!
تختلف أنواع الـstatin في ما بينها حسب فترة بقائها في الجسم أو ما يعرف بالعمر النصفي للدواء.
فبعضها يبقى لفترة طويلة في الجسم، وتأثيره يبقى مدة طويلة، تصل لأيام. فلا مشكلة إن أخذته صباحًا أو مساءً.
من الأدوية ذات العمر النصفي الطويل (فلا مشكلة بأخذه صباحًا أو مساءً): الأتورفاستاتين والروزفاستاتين.
من الأدوية ذات العمر النصفي القصير (تؤخذ مساءً): سيمفاستاتين واللوفاستاتين والفلوفاستاتين.
لذا يُفضّل التقيد بتعليمات الطبيب بخصوص موعد وصف الدواء وعدم الاجتهاد بتغييره.
وقاكم الله شرّ الأسقام، ودمتم بصحة وعافية.