عمى الألوان – الجزء الأخير
عمى الألوان – الجزء الأخير
كيف تعيش كأنك طبيعي
تكلمنا في مواضيع سابقة عن عمى الألوان بالتفصيل (الروابط في التعليقات) وسنتحدث الآن عن حياتهم وكيفية تعاملهم مع هذا الأمر. بسم الله نبدأ:
قد يواجه المصابون بعمى الألوان صعوباتٍ فيما يخص المعلومات الملونة كالرسوم البيانية و المخططات الملونة، وكذلك التعامل مع إشارات المرور وغيرها من أمور الحياة اليومية، فكيف يتعاملون مع هذه الحالات؟ وهل هنالك علاج؟
لا يوجد علاج شافٍ لعمى الألوان. لكن:
-يمكن للأشخاص المصابين بعمى الألوان (الأخضر- الأحمر) ارتداء نوع خاص من العدسات تمكنهم من تمييز الألوان، يمكن ارتداء هذه العدسات في الخارج فقط وبشروط إضاءة طبيعية.
-تتوفر حاليًا تطبيقات على الأجهزة الحديثة تساعد المصابين بعمى الألوان من خلال التقاط صورة، وعند الضغط على منطقة محددة في الصورة يمكن معرفة لون هذه المنطقة.
-يمكن لبعض التطبيقات الأكثر تطورًا أن تساعد مستخدميها على معرفة الألوان ودرجاتها، هذه التطبيقات مفيدة عند اختيار الفواكه الناضجة أو ملائمة الملابس مثلًا.
الأطفال:
يصعب الأمر خاصة على الأطفال الذين لم يُشخَّص لديهم عمى الألوان. فمن الممكن أن تقل شهية الطفل عندما يرى ألوان الطعام باهتة.
قد يخفي الأطفال ذلك عن أهاليهم، لكن من الضروري فحص الأطفال، وبخاصة الذكور، في العائلات التي ظهر فيها الاضطراب مسبقًا؛ لذلك وجب الاهتمام بهم.
دمتم بصحة وعافية وحياة ملونة بحمد الله #الفريق_الطبي
ولمن لديه فضول أو يعرف شخصاً يمكنه الاستفادة من مثل هذه التطبيقات، إليكم أمثلة عليها
تطبيق Color Blind Pal لأجهزة الأندرويد وأبل.
تطبيق Color Namer للآندرويد.
تطبيق Name that Color – ColorName لأجهزة أبل.
تطبيق Chromatic Vision Simulator لأجهزة الأندرويد وأبل.
تطبيق Colorscope – Analyze Color Harmonies لأجهزة أبل.
المصدر: