نقاط هامة عن نظام التعليقات في الصفحة وقبل المواصلة
هذا المقال هو وقفة نظام وخاصة للمستجدين على صفحتنا والمتابعين الجدد لفقرة #منكوشات_إلحادية – وسوف نسوقها في نقاط محددة كعادتنا للتنظيم والاختصار :
1- مع أول انطلاقة لصفحتنا منذ أكثر من عامين :
لم يكن الهدف منها أن تكون مرتعا للملاحدة (سواء الجهلة أو المرتزقة) لنسخ ولصق شبهاتهم في التعليقات كما يفعلون في صفحات كثيرة أخرى فيتأثر بهم المراهقون والبسطاء والعامة – ومع غياب القدرة على متابعة كل التعليقات من القائمين على الصفحة في ظل الواجبات الكثيرة الأخرى مثل الكتابة والبحث والنشر والرد على الرسائل الخاصة – وبذلك تبقى الشبهات في التعليقات بدون رد أو بردود ضعيفة من غير متخصصين : وبذلك تصير الصفحة التي من المفترض بها تنوير الأذهان هي نفسها مصدر للشبهات لمن يتابعها
2- ومع تنامي المبادرة :
لا نستطيع تصوير الكم الهائل من الرسائل الخاصة التي تأتينا يوميا على الخاص – والكم الهائل من الإشعارات للتعليقات والإعجابات – وللأسف الشديد أكثر الناس يظن أن الموضوع لدينا تام الإحكام والمتابعة لكل تعليق أو لكل إشعار – والأمر ليس كذلك بالضرورة – فكل العاملين في المبادرة وخاصة فريق النشر ومتابعة الصفحة (وهم أشخاص معدودون) لديهم بجانب كل المهام التي ذكرناها الآن :حياتهم الخاصة وأشغالهم وأعمالهم وخاصة أن منهم طلبة جامعات متفوقين وأطباء بعيادات وصيادلة في صيدليات ومهندسين في أعمالهم – والكل يعرف مدى ضيق الوقت الذي يستقطعونه مع كل ذلك لمتابعة المبادرة والصفحة بدون أي مقابل – وذلك بعكس الصفحات الإلحادية الأخرى المتسترة بالعلم – والتي لديها فرق كاملة بمقابل مادي
3- وهنا نأتي للنقطة الهامة :
وهي أن كل تحذير نكتبه في التعليقات نحن نعنيه 100 بالمائة ولا مجال فيه للتفاوض أو التراجع أو التخفيف أو الالتفاف عليه – فمن جهة الشبهات العلمية والشرعية : فلله الحمد معنا مختصون فيها لهم سنوات وحوارات ومناظرات ولا يعجزنا الرد على أي شبهة بفضل الله – لكن السؤال هو : إذا ظن كل واحد مستجد أو ملحد أو لاديني أو غيره : أنه يمكنه وضع شبهته في التعليقات ثم يأتيه الرد بالطلب وكأننا (متفرغين لذلك أو له) : فهو تصور خاطيء جدا للأسف – أولا لأن التعليقات ليست المكان الأنسب لحوار مطول وخاصة عندما يكون خارج موضوع المنشور !! وثانيا لأننا غالبا كما قلنا لن نستطيع متابعة تعليقاته في عدة أيام لأنه يحل محلها اهتمامات جديدة لفريق النشر وإشعارات بالمئات !! لذلك نطلب في أول مرة بكل أدب من هذه النوعية أن تراسلنا ((على الخاص)) حيث نستطيع متابعة الحوار بصورة أفضل (هو مثل الشات في العادي في الفيسبوك) وأيضا نخبر مَن لديه شبهات رددنا عليها سابقا بأن يبحث في مربع بحث الصفحة – وكذلك نرشد من لديه شبهات سنرد عليها لاحقا أن يتابع معنا ولا يتعجل (لأن الرد على الشبهات له نظام لدينا وليس نسخ ولصق الشبهات ووضعها بلا أي تفكير مثلما يفعل معظم الملاحدة والجهلة بفن الحوار للأسف)
4- وفي النهاية :
يكون الحذف والحظر بلا تردد لكل مَن يخالف ذلك – فنحن لدينا أولويات – ولو تتبعنا تلك السفاسف وانشغلنا بها لما استطعنا تقديم أي إفادة تذكر لمتابعينا – لكن بفضل ما نقوم به (والذي يراه بعضهم شدة) : حققنا الكثير والكثير من الفائدة للمتابع المحترم – والجديد : أن هناك ملاحدة ولادينيين ومتشككين ومؤمنين بالتطور : راسلونا على الخاص فقط ليخبرونا بأن أفكارهم تغيرت لما تابعونا منذ فترة !! كل ذلك من المتابعة الصامتة وعدم التشغيب والتشعب في الجدالات العقيمة (فأغلب من ينفسون عن شبهاتهم يكون ذلك عن شبهات نفسية وعاطفية لا دخل لها لا بالعقل ولا بالتفكير وإلا فالردود على شبهاتهم من أسهل ما يكون وموجودة على النت !!) – فقط يغيظ بعضهم قراءة ما يخالف توجهه أو يكشف أخطاءه في منشوراتنا : فيشعر بأن الواجب عليه أن يرد ولو بأي كلام !!
ولمثل هؤلاء نقول :
لا مكان لكم في الصفحة
ونحن نستبعد أمثالكم على الفور بدون تردد
إما تعلق بأدب وفي صلب المنشور – وإما تتابع في صمت وتستفيد
وأخيرا :
نرجو من متابعينا مشاركتنا في توعية الزائرين الجدد للصفحة بذلك – فهذا يخفف عنا كثيرا – وفقكم الله