– روى ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 / 182 : “لما ولي أبو بكر، خطب الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس، قد وليت أمركم، ولست بخيركم، ولكن نزل القرآن، وسن النبي صلى الله عليه وسلم السنن فعلَّمنا فعلِمنا. اعلموا أن أكيس الكيس: التقوى، وأن أحمق الحمق: الفجور. وأن أقواكم عندي الضعيف، حتى آخذ له بحقه، وأن أضعفكم عندي القوي، حتى آخذ منه الحق. أيها الناس، إنما أنا متبع ولست بمبتدع. فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوموني”