تزوير نتائج أعمار عشرات الجماجم في خرافة تطور الإنسان الحديث
فضيحة عالم الحفريات راينر بروتش Reiner Protsch بعد 30 سنة : تزوير نتائج أعمار عشرات الجماجم في خرافة تطور الإنسان الحديث !! – ترجمة مقال جريدة الجارديان
” لا يُـلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ” أخرجه البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن بعض المسلمين للأسف الشديد :
يُلدغ من الحجر الواحد عشرات المرات : ثم لا يتعظ ولا يعتبر !!!
والسؤال :
أي نظرية هذه التي تمتليء إلى آخرها بعشرات التزييفات والغش والخداع والتلفيق والتزوير في الأدلة والعظام والحفريات – كما سنرى بعد قليل – ؟!
هل سمع أحدكم عن أي نظرية محترمة طوال تاريخ العلم تمتليء بمثل هذا الكم الهائل من التلاعب ؟! يقولون لك : خرافة التطور هي مثل الجاذبية الأرضية ومثل دوران الأرض : ونسأل : وهل وقع في هذه النظريات (أو الحقائق) مثل هذا الكم البشع من الأدلة الكاذبة والمزورة والملفقة والمغشوشة ؟!!
لن نطيل عليكم في تفاصيل تلك الفضائح ((التي بالعشرات)) ونشرناها عليكم من قبل – ولكنا فقط نكتفي بهذا الرابط للتذكير بمدى تضارب خرافات تطور الإنسان والغش والتلفيق (مثل الحفرية لوسي) :
https://www.facebook.com/
والآن مع المقال الصادم في صحيفة التليجراف البريطانية عن الفضيحة الكبرى عام 2005
————————–
المقال كان بعنوان :
” تاريخ الإنسان المعاصر كما عرضه الباحث الألماني يذهب هباء نتيجة الاحتيال
الأنثروبولوجي اللامع يزور تأريخ الاكتشافات الرئيسية ” !!
History of modern man unravels as German scholar is exposed as fraud
Flamboyant anthropologist falsified dating of key discoveries
الرابط :
https://
وإليكم بعض أهم ما جاء في المقال بتاريخ 19 فبراير 2005 :
” قد بدت واحدة من أكثر الاكتشافات إثارة في علم الآثار. وهي جزء الجمجمة المكتشفة في مستنقع الخث قرب هامبورغ بعمر أكثر من 36،000 سنة – حيث كانت أهم حلقة مفقودة بين الإنسان الحديث والنياندرتال ”
It appeared to be one of archaeology’s most sensational finds. The skull fragment discovered in a peat bog near Hamburg was more than 36,000 years old – and was the vital missing link between modern humans and Neanderthals.
” هذا، على الأقل، ما قاله بروفيسور الأنثروبولوجيا (أو علم الإنسان) الألماني راينر بروتش فون زيتين Reiner Protsch von Zieten صاحب السيجار المدخن لزملائه العلميين، ولاقى عليه اشادة عالمية، بعد توجيه الدعوة إليه لتحديد عمر الجمجمة النادرة جدا ” !!
This, at least, is what Professor Reiner Protsch von Zieten – a distinguished, cigar-smoking German anthropologist – told his scientific colleagues, to global acclaim, after being invited to date the extremely rare skull.
” ورغم ذلك، فإن البروفيسير صاحب الـ 30 سنة في المجال الأكاديمي، قد انتهى الآن في خزي بعد اكتشاف تزويره الممنهج لهذا التاريخ وللعديد من آثار (العصر الحجري) الأخرى ” !!
However, the professor’s 30-year-old academic career has now ended in disgrace after the revelation that he systematically falsified the dates on this and numerous other “stone age” relics.
” حيث أعلنت جامعته بالأمس في فرانكفورت عن جبر البروفيسور على التقاعد بسبب العديد من (الأكاذيب والتلاعبات)، والتي وفقا للخبراء فإن خداعه يعني أنه على شريحة كاملة من تاريخ تطور الإنسان أن يُعاد كتابتها من جديد ” !!
Yesterday his university in Frankfurt announced the professor had been forced to retire because of numerous “falsehoods and manipulations”. According to experts, his deceptions may mean an entire tranche of the history of man’s development will have to be rewritten.
” وقد ظهرت الفضيحة للنور فقط : عندما تم القبض على البروفيسور بروتش وهو يحاول بيع كامل محتويات إدارته من جماجم الشيمبانزي إلى ولايات المتحدة ” !!
قولتوا لنا 97 % من العلماء بيأكدوا التطور ؟ ممممممم !!
يا خسارة – ما لحقوش يكملوا الـ 1 % الباقي لما الصفقة دي راحت !!
The scandal only came to light when Prof Protsch was caught trying to sell his department’s entire chimpanzee skull collection to the United States.
وأما عن جزء الجمجمة المهمة التي تم اكتشافها في هامبورغ وأعطاها هذا المزور عمر 36.000 سنة كأهم حلقة وسيطة في خرافة تطور البشر بين النياندرثال والإنسان المعاصر فنقرأ معا الصدمة :
” ولكن باستفسار جامعته فقد أعلنت أن جزء الجمجمة الحاسم الذي تم العثور عليه في هامبورغ والذي كان يعتقد أنه يمثل أقدم ألماني في العالم وهو النياندرثال البدائي المعروف باسم رجل هاهنوفيرساند Hahnhöfersand كان في الواقع مجرد 7500 سنة، وفقا لوحدة الكربون المشع بجامعة أكسفورد. وقد أكدت الوحدة أن الجماجم الأخرى قد تم تأريخها خطأ أيضا ” !!
But his university inquiry was told that a crucial Hamburg skull fragment, which was believed to have come from the world’s oldest German, a Neanderthal known as Hahnhöfersand Man, was actually a mere 7,500 years old, according to Oxford University’s radiocarbon dating unit. The unit established that other skulls had been wrongly dated too.
” ومن الاكتشافات المثيرة الأخرى للبروفيسور : امرأة (بينشوف سباير) Binshof-Speyer حيث اكتشفوا أنها عاشت من 1.300 سنة قبل الميلاد وليس 21.300 سنة كما زعم !! في حين أن رجل (بادربورن ساندي) الذي أعطاه عمرا 27.400 قبل الميلاد : فقط تبين أنه لرجل ميت منذ بضع مئات من السنين مضت في عام 1750م ” !!
Another of the professor’s sensational finds, “Binshof-Speyer” woman, lived in 1,300 BC and not 21,300 years ago, as he had claimed, while “Paderborn-Sande man” (dated at 27,400 BC) only died a couple of hundred years ago, in 1750.
والسؤال : هل كان الغش متعلق بالأعمار فقط ؟ أم يمكن أن يتعدى للأماكن أيضا ؟
” في حالة واحدة كان قد زعم أن (نصف قرد) أسماه أدابيز Adapis عمره 50 مليون سنة، تم العثور عليه في سويسرا، بالإحساس الأثري. وأما في الواقع، فقد تم إخراج القرد في فرنسا، هناك حيث تم العثور على العديد من الأمثلة الأخرى ” !!
In one case he had claimed that a 50 million-year-old “half-ape” called Adapis had been found in Switzerland, an archaeological sensation. In reality, the ape had been dug up in France, where several other examples had already been found.
” وكشفت التجارب أيضا أن كل الجماجم التي قام بتأريخها البروفيسور بروتش Protsch كانت في الواقع أصغر سنا بكثير مما زعم، مما دفع البروفيسور تيربرجر Terberger وزميله البريطاني مارتن ستريت Martin Street لكتابة ورقة علمية في العام الماضي ” !!
Further tests revealed that all of the skulls dated by Prof Protsch were in reality far younger than he had claimed, prompting Prof Terberger and a British colleague, Martin Street, to write a scientific paper last year.
إلى هنا ونكتفي من جسم المقال الأصلي .. ولنقفز لعدم الإطالة إلى آخر جزء من المقال والذي تم تخصيصه لذكر 3 حالات فقط شهيرة أيضا من هذا الغش التطوري في البقايا والحفريات المزعومة كأدلة على التطور (ويا رب مَن لم يتعظ يتعظ !!)
————————–
1)) فضيحة رجل بلتداون
” وهي الأكثر شهرة بين جميع الاحتيالات العلمية، حيث تم الإعلان عن الجمجمة الملفقة في 1912 في حصى حفرة ساسكس. وتمثلت في عظمة قحف جمجمة كبيرة تشبه الإنسان، وعظمة فك تشبه القرد، وتم إعطاء (أحفورة) رجل بلتداون هذا اسم أيونوثروبس دوسوني Eoanthropus dawsoni المأخوذة من اسم تشارلز داوسون المحامي وعالم الآثار الهاوي الذي زعم هذا الاكتشاف. وظل هذا التلفيق لمدة 40 عاما كاملة يُنشر فيها أن حفرية رجل بلتداون هي الحلقة المفقودة بين البشر وأجدادهم من قردة الرئيسيات. ولكن في عام 1953 أقر العلماء بأنها كانت مزورة. حيث أظهر الكربون المشع أن الجمجمة البشرية تعود فقط لـ 600 سنة مضت، في حين أن عظمة الفك كانت لقرد الغابة (أورانجتان)،. وأن كامل حزمة أجزاء الأحفورة التي عثر عليها في بلتداون – والتي شملت عصا بشرية الصنع مفلطحة من عصر ما قبل التاريخ – تم وضعها يدويا هناك للخداع ” !!
Piltdown Man
The most infamous of all scientific frauds was unearthed in 1912 in a Sussex gravel pit. With its huge human-like braincase and ape-like jaw, the Piltdown Man “fossil” was named Eoanthropus dawsoni after Charles Dawson, the solicitor and amateur archaeologist who discovered it. For 40 years Piltdown Man was heralded as the missing link between humans and their primate ancestors. But in 1953 scientists concluded it was a forgery. Radiocarbon dating showed the human skull was just 600 years old, while the jawbone was that of an orang-utan. The entire package of fossil fragments found at Piltdown – which included a prehistoric cricket bat – had been planted
2)) فضيحة عالم الآثار الشيطان
” حيث كان عالم الآثار الياباني شينيتشي فوجيمورا Shinichi Fujimura غزير جدا في الكشف عن القطع الأثرية لما قبل التاريخ، حتى انه حصل على لقب (يد الله) !! حيث في موقع تلو الآخر، اكتشف فوجيمورا آثار وحجريات تزيد في قدم عمر تاريخ اليابان المعروف. وقد ساهم الباحث وتاريخه الجديد في رسم الاهتمام الدولي وإعادة كتابة مواد تاريخ الكتب المدرسية بالفعل. ولكن في نوفمبر 2000 تم كشف السحر عندما نشرت إحدى الصحف صورا لفوجيمورا وهو يحفر ثقوبا ويدفن الأشياء التي كان يستخرجها بعد ذلك في صورة اكتشافات كبرى !! ولم يملكه إلا أن يقول :
” لقد كنت مخدوعا من الشيطان. أنا لا أعرف كيف يمكنني الاعتذار عن ما فعلته ” !!
The devil’s archaeologist
Japanese archaeologist Shinichi Fujimura was so prolific at uncovering prehistoric artefacts he earned the nickname “God’s hands”. At site after site, Fujimura discovered stoneware and relics that pushed back the limits of Japan’s known history. The researcher and his stone age finds drew international attention and rewrote text books. In November 2000 the spell was broken when a newspaper printed pictures of Fujimura digging holes and burying objects that he later dug up and announced as major finds. “I was tempted by the devil. I don’t know how I can apologise for what I did,” he said.
3)) فضيحة طائر بلتداون
” حيث كانت الحفرية التي من المفترض أنها للأركيورابتورArchaeoraptor
Piltdown Turkey
The supposed fossil of Archaeoraptor, which was to become known as the “Piltdown turkey”, came to light in 1999 when National Geographic magazine published an account of its discovery. It seemed to show another missing link – this time between birds and dinosaurs. Archaeoraptor appeared to be the remains of a large feathered bird with the tail of a dinosaur. The fossil was smuggled out of China and sold to a private collector in the US for £51,000. Experts were suspicious and closer examination showed the specimen to be a “composite” – two fossils stuck together with strong glue.
إذن – نصيحتنا لكل مسلم – ولكل مَن يحترم نفسه وعلمه وعقله :
” كونوا عقلاء .. ولا تجعلوا حثالة العالم يتلاعبون بكم ” !!