#تحذير… معلوماتك الشخصية ليست بمأمن من خطر التجسس!
معظم الأشخاص الذين يستخدمون #الهواتف الذكية يقومون بتنزيل تطبيقات تجمع بياناتهم الشخصية وتخزنها على خوادمها المتصلة بالإنترنت من دون أن يكون لديهم علم بذلك، ينطبق هذا أيضاً على مستخدمي الأجهزة المكتبية أو المحمولة الذين يقومون بالأمر نفسه، والبعض يستخدم أجهزة أخرى متصلة بالإنترنت مثل أجهزة مراقبة الرشاقة أو الحرارة والتي تقوم أيضاً بتخزين بيانات المستخدم على الشبكة.
عموماً، فإن المستخدمين ليس لديهم #فكرة حول ماهية المعلومات التي تقوم تلك التطبيقات بتجميعها، ولا عن مكان تخزينها، وعمّا إذا كانت مخزنة بشكل آمن!
– ما #المخاطر التي يمكن أن تنجم عن ذلك؟
يمكن للشركات أن تستخدم معلوماتكم لأغراض تجارية واستخباراتية وتقوم ببيعها لجهات أخرى.
وفي سبيل مكافحة هذه الثغرة أطلق #الباحثون في معهد MIT تطبيقاً أطلقوا عليه اسم Sieve، ومع هذا التطبيق فإن مستخدم الويب يخزّن جميع بياناته الشخصية على الإنترنت لكن بشكل مشفّر، وأي تطبيق يريد أن يستخدم معلومات محددة يرسل طلباً للمستخدم ويستقبل مفتاحاً سريّاً يفك تشفير المعلومات المحددة فقط، وإذا كان المستخدم يرغب بإلغاء وصول هذا التطبيق فإنّ Sieve يقوم بإعادة تشفير البيانات بمفتاح سري جديد.
تطلّب تطبيق Sieve من الباحثين تطوير اثنين من أحدث تقنيات التشفير وهما “التشفير المعتمد على السمة” و “مفتاح أو مفهوم التشاكل” .
مع التشفير المعتمد على السمة، يتم تعليم عناصر البيانات (الاسم، العنوان، الرقم، تاريخ الميلاد) في ملف ما بعلامات (أو سمات) مختلفة.
بعد التشفير يمكن أن تولّد مفاتيح سرية تقوم بفك تشفير مجموعات معيّنة من السمات.
على سبيل المثال:
– الاسم والرقم البريدي لكن دون العنوان
أو – تاريخ الميلاد والرمز البريدي ولكن دون الاسم…
مشكلة التشفير المعتمد على السمة هو البطء، ويرى الباحثون أن المستخدمين يريدون تجميع مجموعة معينة من #البيانات تحت سمة واحدة، فمثلاً عندما يريد الطبيب مراقبة الرشاقة لدى المريض فلن تكفيه بيانات يوم واحد، وعندما يتم تجميع البيانات على مدى شهر كامل مثلاً فسيكون بينها بيانات عديدة مخزنة سحابياً (على الانترنت) وستكون البيانات التي تلزم الطبيب متفرقة ولذلك يتم تجميع عناوينها بجدول يتتبع عناوينها ويخزن على الانترنت بشكل مشفر، مما يزيد السرعة بشكل كبير حتى وصلت إلى عشر أضعاف في بعض التجارب.
