من فوائد الصيام – وجائزة نوبل 2016 م
من فوائد الصيام – وجائزة نوبل 2016م – الملاحدة العرب أصيبوا بـ (عرج عقلي) !!مهلاً .. مهلاً .. كلمة عرج عقلي لها علاقة بـ .. فرج علي ؟؟ ممكن … اقرأوا معنا التفاصيل (الموضوع من مواضيعنا الطويلة ولكنه يستحق)
في موسم شهر الصوم رمضان من كل عام : يتفنن المنافقون والملحدون والعلمانيون والنصارى وأتباع النصارى في (اختراع) القصص التي يحاولون بها تشويه الصيام في أعين المسلمين – ولعلنا نختار قصتين فقط من أبرز القصص المضحكة في العامين الأخيرين :
القصة الأولى ….
ما قاله خالد منتصر العام قبل الماضي (وهو حبيب النصارى والعلمانيين والملحدين في مصر وحبيب الصفحات الملحدة باسم الباحثون) حيث زعم أننا نصوم فقط لأن الله أمرنا بالصوم وليس لأن العلم يقول الصوم مفيد (وكأن الله تعالى في تشريعاته ما يضر بالإنسان) !! ثم يؤلف من عند نفسه كعادته أخبارا وأبحاثا (ليس عن ضرر الصوم فقط الذي يكذب فيه وإنما عن ماء زمزم أيضا الذي يشربه الملايين حول العالم !!) وفي المقابل : يمدح لحم الخنزير لأن الخنزير في الخارج يأكل نظيف وينام في مكان نظيف إلخ (وهذا الكلام لكم أن تتعجبوا يصدر من طبيب من المفترض) !! لكن على العموم واضح الهدف الحقيقي من هذا العبث – وهذا رابط الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=PWVgQ6ATMts
وهذا رابط لموضوع لنا عن فوائد الصوم للكلى والكبد اللذان تحجج بهما (إذ الصوم مفيد لهما ما عدا أن يكون الإنسان مريضا فيهما فساعتها يجب أن يستشير الطبيب) :
https://web.facebook.com/The.Muslim.researchers/photos/a.390064377822089.1073741828.390058721155988/468554146639778
وهذا رابط تجميعي أحدث من السابق عبارة عن صور بطاقات :
https://web.facebook.com/The.Muslim.researchers/posts/609605575867967?match=2KfZhNi12YrYp9mF
وهذا تقرير فيديو رائع ومترجم من قناة CBN من أبحاث لجامعة جنوب كاليفورنيا على تأثير الصيام على الفئران والبشر بالنسبة لجهاز المناعة وتجديد الطاقة الحيوية للجسم :
https://web.facebook.com/The.Muslim.researchers/videos/623712161123975/
وهذا فيديو آخر مترجم ورائع كذلك للبروفيسور مارك ماتسون رئيس مختبر العلوم العصبية في المعهد القومي الامريكي للتقدم بالعمر وفوائد الصيام للدماغ وضد الزهايمر والخرف:
https://web.facebook.com/The.Muslim.researchers/posts/629943507167507?match=2KfZhNi12YrYp9mF2ZA%3D
وأما بالنسبة للحم الخنزير النجس – فقد حاول خالد منتصر إيهام الناس أن مشكلته في إحدى البكتريا فقط التي يمكن أن توجد فيه : فقال أن البقر ممكن تكون فيه بكتريا أيضا !! وتجاهل متعمدا عشرات المصائب التي في جسد الخنزير الذي خلقه الله ليخلص الناس من القاذورات والنجاسات طبيعيا في الحقل والمزارع (يعني الفكرة ليست فيما يأكل أو نظافة معيشته ونومه – هو أصلا لا يميل إلا للقاذورات والنجاسات وأكلها وجسمه مهيأ للاحتفاظ بها) !! ورغم أننا نعد منشورات متخصصة بأبحاث علمية لفضح كل هذه الأكاذيب التي تروج لها صفحات (الباحثون) الأخرى حول الخنزير – إلا أن هذا فيديو من أجانب غربيين نفسهم يوضح لنا أنه لديهم وعي أيضا بقذارة الخنزير عكس ما ينشره ويروج له الإعلام :
https://web.facebook.com/The.Muslim.researchers/videos/471066403055219/
وهذا رابط عن ماء زمزم يرد على أشهر الشبهات التي أثاروها حوله منذ عامين تقريبا كعادتهم كل فترة (الغيظ يأكل قلوبهم 🙂 ) حيث يعتمدون على قاروات مغشوشة أو معبأة بطريقة غير شرعية ولا رسمية ليطعنوا في الماء الذي يشربه ملايين البشر !! :
https://web.facebook.com/The.Muslim.researchers/photos/a.390064377822089.1073741828.390058721155988/468611179967408/?type=3
إذن .. ما هي القصة الثانية ؟؟
القصة الثانية ..
وهي لأحد مدلسي العلم على الشباب أيضا وهو المدعو mustafa abdin – حيث كان انتشر في رمضان الماضي منشورا على الفيسبوك للدكتور أحمد الحميّري – يحكي فيه قصة حقيقية وقعت له في عام 2008 (سنذكرها لكم بعد قليل) – والتي فيها لفت نظره أحد البروفيسورات اليابانيين المشاهير (وهو البروفيسور ميزوشيما زميل البروفيسور أوسومي يوشينوري الفائز بجائزة نوبل هذا العام وسبحان الله) !! لفت نظره إلى إحدى فوائد الصوم التي توقع أننا (كمسلمين) نعرفها ألا وهي آلية الالتهام الذاتي للخلية (Autophagy) والتي يحفزها الصوم لساعات طويلة ومتكررة : حيث تتخلص خلايا الجسم من كل العضيات التالفة بداخلها أو البقايا التي فقدت وظيفتها إلخ – وبذلك تعيد للجسم نشاطه وحيويته من جديد – المهم : هذا المدلس لم يجد بدا من أن يعترف بهذه الفائدة بالفعل وتأثير الصيام عليها – وذلك في منشور طويل عريض ولكن …………
ولكن ماذا ؟
هل سيترك واحد مثله هذا الموضوع يمر هكذا بانتصار واضح للإسلام والدين ؟؟ الإجابة : بالطبع لا ..!! ومن هنا سعى لوضع اللمسة الخاصة له ولأمثاله من المهرجين – فبحث على النت – ووجد أحد الأخبار التي يتناقلها النصارى وعنهم الملاحدة والتي تظهر شرائع الإسلام كأنها مأخوذة كلها من الحضارات القديمة بالنص (قمة التدليس وعدم ذكر النصوص الأصلية بغاتها الأصلية مع التلاعب بالترجمات الحديثة التي لم تظهر أغلبها إلا بعد الإسلام أصلا كترجمات الزرادشتية وغيرها) المهم …. قال :
(( الصوم في شهر رمضان كان عبارة عن طقس ديني يمارس في منطقة بلاد الرافدين لعبادة الإله سين إله القمر )) (5) !!
وبالطبع حذف جزءا مثيرا (يا ليتنا صورناه كعادتنا) وهو قوله أنهم كانوا يصومون (شهر رمضان) للإله سين !! تخيلوا : شهر رمضان الذي تسميته أصلا عربية محضة : كانت في بلاد الرافدين !! ويبدو أنه انتبه للمصيبة فقام بحذفها ثم قام بتمييع الكلام في هذه الجزئية ليكون عاما (يعني يذكر القصص الأسطورية للآلهة الوثنية نانا وعشتار وآمون را إلى آخر هذه الخزعبلات التي سيبدو فيها مثقفا كما أخبروه 🙂 ) – ونحن لا اعتراض لدينا أصلا أن الله تعالى كان يتعبد من قبلنا بالصوم كما ذكر في القرآن نفسه : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصوم كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون سورة البقرة 183 – لكن أن يزعم جاهل مدلس ذلك لإله وثني بغير دليل ؟!! 🙂 فهذا ما لا نسكت عليه – ولعلكم لاحظتم في نهاية الاقتباس أنه وضع الرقم (5)
وهذا الرقم هو رقم المرجع لكل هذا الكذب الذي ذكره – العجيب أنه ينقل نسخ لصق من المصادر النصرانية والإلحادية ولم يكلف نفسه حتى فتح الرابط أو النظر فيه !! وذلك لأن الرابط الذي وضعه لا يعمل !! أو لم يعد يعمل (تغير مكانه في الموقع)
وهذا رابط منشوره لمَن يريد :
https://web.facebook.com/mustafa.abdin/posts/10153618257612091?_rdr
وهذا هو المرجع (5) الذي وضعه من الموسوعة البريطانية :
Sin, Encyclopedia Britannica. The Editors of Encyclopædia Britannica
https://www.britannica.com/topic/Sin-Mesopotamian-godAncient
ولأننا أهل الحق ولسنا أهل الأكاذيب مثله وأمثاله : فلقد بحثنا عن الرابط بعد تغيير مكانه على الموسوعة لنرى ما فيه – وهذا هو :
https://global.britannica.com/topic/Sin-Mesopotamian-god
ولا يستطيع الدخول على معلوماته الكاملة إلا مَن لديه حساب (ولدينا حساب) ودخلنا عليه وبحثنا عن أي كلمة للصوم بالإنجليزية أو حتى كلمة طعام أو يأكل : ولم نجد !! ثم هناك روابط أخرى متفرعة – وعلى هذا : فالبينة على مَن ادعى ….
فإما يأتينا برابط صريح – وإما يكون كاذبا يستغفل أتباعه وقرائه !!
وأما زعمه أن الصوم مفيد ولكن عدم الشرب ضار (لذلك يستخف دمه ويقول لا تنسوا أن تشربوا أصثناء صيامكم – ظريف 🙂 ) فتجدون الرد في المنشورات السابقة التي وضعناها في نقطة خالد منتصر ….
والآن .. ما هي القصة التي حكاها الدكتور أحمد الحميّري من 4 شهور تقريباً ؟؟
يقول:
في العام 2008 وقبل التحاقي كطالب للدكتوراه في جامعة طوكيو للطب وطب الاسنان تلقيت دعوة من الجامعة لحضور حفل تخرج للطلاب الأجانب والذي سيقام في أحد فنادق طوكيو وألح علي صديقي الهندي (انوب كومارAnoop Kumar) و عرفني علي أستاذه ميزوشيما وسألني البروفيسور إن كنت مسلماً؟ وإذا كنت أقوم بصيام شهر رمضان؟ وأجبته بنعم!! وسؤالهُ الأخير كان “لماذا تصوم رمضان وهل تعرف هناك أي فائدة من الصيام؟” وكان جوابي إن الصيام من الجانب الديني هو للأحساس بمعاناة الفقراء ولتهذيب النفس بتجنب الشهوات وأما من الجانب الصحي فهناك قول منقول عن النبي محمد (ص) “صوموا تَصِحوا” وهنا استوقفني البروفيسور سائلا “كيف؟ كيف تصبحون بصحة جيدة؟” فأجبته “لا أعرف!” فأبتسم البروفيسور وقال مستغرباً “كيف تكونون بهذا العدد وتقومون بالصيام وأنتم لاتعرفون لماذا هو مفيد للصحة!!!” وبعدها إعتذر البوفيسورعن مواصلة الحديث لأنشغاله بأعمال في الجامعة.
ذهب صديقي الهندي ليودع أستاذه وعاد إلي مهرولاً فوددت منه أن يبلغني ماهو المغزى من تلك المقابلة!؟ فأجابني مندهشاً “ألا تعرف من هو البروفيسور ميزوشيما!؟ وماهو تخصصه!؟” فقلت له “قطعاً لا أعرف!!!” (أكيد ما نعرف لأن ملتهين بالسنه والشيعة وهذا حلال وذاك حرام وگال الحجاب وحچه النقاب والخ…) فصعقني صديقي حين أخبرني بأن هذا البروفيسور هو واحد من أربعة في العالم, إثنان من أمريكا و إثنان من اليابان, يعملون في مجال الألتهام الذاتي للخلية (Autophagy) وأذا بصديقي يسأل كيف لي أن لا أعرف عن هذا الموضوع وعلاقته بالصيام!؟ وأرشدني بالبحث والأستقصاء عن الـ(Autophagy) على أن نلتقي بعد عطلة نهاية الأسبوع.
قمت بالبحث في (ScholarGoogle) مستفيداً من حسابي الجامعي الذي يسمح لي بتصفح وتحميل معظم الأبحاث المنشورة ولم أكمل صفحتين من أحد مراجعات البروفيسور ميزوشيما حتى عرفت علاقة الـ(Autophagy) بالصيام.
فالـ(Autophagy) يتحفز عن طريق الجوع (عن الغذاء والماء) ولمدة لاتقل عن 8 ساعات وذلك بشرط ان يكون الجسم في حالة نشاط وعند التحفيز يقوم الجسم بتحديد الخلايا المريضة (سرطانية او غيرها) لكي تقوم بتحليل ذاتي لنفسها فيتم التخلص من تلك الخلايا وفي نفس الوقت توفير الغذاء للخلايا السليمة في الجسم! ولتحقيق اقصى فعل من هذه العملية يجب ان تكون متكررة (تراكمية) أي بمعنى أدق مستمرة لفتره من الزمن وايضاً ان لا يتخللها عملية إعادة بناء او تدعيم للخلايا المريضة عن طريق الأفراط في الطعام الذي يحتوي على الدهون والسكريات!
بعد إنقضاء عطلة نهاية الأسبوع التقيت بصديقي وأخبرته بماحصل واذا به يعطيني الضربة القاضية عندما أخبرني بأن أستاذهُ يصوم شهر رمضان و كذلك يومين الى ثلاثة أيام في الأسبوع! فأبلغته بأن يوصل رسالة الى أستاذه مفادها أن النبي محمد (ص) كان يصوم يومي الأثنين والخميس من كل إسبوع!
وهذه قائمة بسيطة عن كم الأبحاث المنشورة في مجلات علمية , عالمية, رصينة كالـ(Science و Cell و Nature وPNAS وNEJM) توضح اهمية وعلاقة الـ(Autophagy) بكثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان وبعمليات الأيض والشيخوخة وغيرها:
هنا نتوقف عن نسخ كلامه لعدم الإطالة عليكم (حيث وضع عشرات الروابط لأبحاث علمية من كبريات المجلات العالمية ومنها نيتشر نفسها) – ولمَن يريد الاطلاع على الأبحاث تجدونها في الرابط المنقول التالي (نفس القصة والأبحاث في نهايتها) :
https://web.facebook.com/ahmed.daghlas.10/posts/1744577402456023?_rdr
والآن ….
ماذا كان رد فعل الملاحدة العرب والعلمانيين العرب وكارهي الإسلام والشرع والسنة ومروجي الإلحاد الظاهر والمبطن بين الشباب (وعلى رأسهم المدعو أحمد فرج علي صاحب أشهر تزوير لصفحتنا من غيظ قلبه منا 🙂 وزميله معتز إمام ؟؟
هذا رابط فضحنا لهما وما فعلاه من تزوير لصفحتنا :
https://goo.gl/bML7on
والتوثيقات كلها تجدونها في رابط فيديو اليوتيوب المرفق لأنهما قاما بمسح كل المنشورات التي فضحت غباءهما حتى في السرقة 🙂
المهم …
أحمد فرج علي (أو عرج عقلي كما أسماه البروفيسور المحترم محمد علي حسن Mohamed S. Aly-Hassan من وكالة الفضاء اليابانية) : لم يكتفي بتشكيكه في الإسراء والمعراج ونقله لمنشورات نصرانية تقول أنه من الديانة الزرادشتية !! ولم يكتفي بإعلانه تقززه من الذبح الإسلامي وشرع الله في عيد الأضحى !! ولم يكفه عشرات المنشورات التي يطعن بها في السنة والقرآن (تحت مسمى أنه مسلم 🙂 ) – ولكنه كان من أحد المشككين أيضا في كل ذلك
حتى ذهب أمثاله إلى التشكيك في قصة الدكتور أحمد الحميّري : وقالوا أنها مفبركة وغير حقيقية وأنه لا وجود للبروفيسور ميزوشيما الياباني الذي يقول أنه قابله في 2008م – فماذا كان ؟؟ وما الذي حدث وفضح جهلهم وأصابهم جميعا بـ (عرج عقلي) ومتى ؟؟
في نفس العام – سبحان الله 🙂
والإجابة :
فوز البروفيسور الياباني يوشينوري أوسومي Yoshinori Ohsumi بجائزة نوبل (لديه 71 سنة) عن نفس الآلية الهامة التي تحدث عنها الدكتور أحمد الحميّري : فتتجه أنظار الملاحدة العرب إلى أبحاثه : فيجدون أنه زميل البروفيسور ميزوشيما Mizushima الذي حكى عنه الدكتور أحمد الحميّري !! حيث كانا يعملان معا في National Institute for Basic Biology, Okazaki, Japan قبل انتقال يوشينوري لمعهد طوكيو للتكنولوجيا
فبهت الذي كفر 🙂
وهنا يصاب الجميع بـ (عرج عقلي) – وهو مرض ليس نادر في هذا العصر – يصيب كل مَن يروج للإلحاد بين المسلمين … ويعد أول مَن أصيب به هو المدعو (أحمد فرج علي) وبه تم تسميته 🙂
وإليكم بعضا من أبحاثهما المشتركة :
Mizushima, N; Noda, T; Yoshimori, T; Tanaka, Y; Ishii, T; George, MD; Klionsky, DJ; Ohsumi, M; Ohsumi, Y (24 September 1998). “A protein conjugation system essential for autophagy.”. Nature. 395 (6700): 395–8. PMID 9759731.
Kabeya, Y.; Mizushima, N.; Ueno, T.; Yamamoto, A.; Kirisako, T.; Noda, T.; Kominami, E.; Ohsumi, Y.; Yoshimori, T. (2000). “LC3, a mammalian homologue of yeast Apg8p, is localized in autophagosome membranes after processing”. The EMBO Journal. 19 (21): 5720–5728. doi:10.1093/emboj/19.21.5720. PMC 305793. PMID 11060023.
رابط المنشور على صفحتنا
.