ما هي المكملات الغذائيّة؟ وهل تناولها آمنٌ حقًا؟
كثيرًا ما نتناول مستحضراتٍ توصف بأنها مكملاتٌ غذائيّةٌ بدون أن يكون لدينا معلوماتٌ كافيةٌ عن معنى هذه الكلمة أو إلى أي شيءٍ تشير، في هذا المقال سنحاول إلقاء الضوء على المكملات الغذائيّة من خلال الإجابة على بعض الأسئلة عنها:
ما #المكملات الغذائية؟؟ ومتى نلجأ إليها؟؟
- تعرف #المكملات_الغذائية بأنها المواد التي يتناولها الإنسان عن طريق الفم بهدف تدعيم نظامه الغذائيّ بما يحتاجه من عناصر غذائيّةٍ، وتشمل الفيتامينات والمعادن والحموض الأمينيّة والمنتجات النباتيّة وغيرها من العناصر الغذائيّة الأخرى.
-
يلجأ الإنسان إلى هذه المكملات الغذائيّة للحصول على بعض العناصر الحيوية المهمة لوظائف الجسم عندما تكون غير موجودةٍ في وجباته الغذائيّة أو عند وجودها بكمياتٍ غير كافيةٍ أو في بعض الحالات المرضية التي تحتاج إلى عناصر غذائيةٍ معينةٍ (مثل مرضى السكريّ فإنهم يحتاجون مكملاتٍ غذائيةٍ تحوي مجموعةً من فيتامينات ب).
هل يعدُّ أي مستحضرٍ جديدٍ لم نسمع به من المكملات آمنًا أكثر من الأدوية العادية؟
من الضروريّ -عادةً- قبل إطلاق أيّ دواءٍ أخذ موافقة جهةٍ مسؤولةٍ عن ذلك وأشهرها عالميًا هيئة الغذاء والدواء الأمريكية حيث تطلع على الدراسات والتجارب الطويلة التي أجريت عليه وتأخذ بقوانين صارمةٍ في ذلك، لكن بالنسبة للمكملات فالأمر مختلفٌ؛
تعتبر هيئة الغذاء والدواء الأمريكيّة الأدوية غير آمنةٍ حتى يثبت أمانها عن طريق التجارب السريرية الكافية أما المكملات الغذائية فتعتبرها آمنةً حتى يثبت عدم أمانها بثبوت آثارٍ خطرةٍ ناتجةٍ عن استخدامها.
- لا يشترط القانون فحص هيئة الغذاء والدواء لأمان وفاعلية المكملات الغذائية قبل تداولها لذلك تقع مسؤولية أمان هذه المنتجات على الشركات المُصنّعة لها.
-
يبدأ دور هيئة الغذاء الأمريكية في مراقبة أمان هذه المنتجات بعد تداولها حيث يكون لها الحق في إيقاف المنتج إذا ثبت وجود آثارٍ جانبيةٍ خطيرةٍ على الصّحة.
-
عند احتواء المستحضر على مكونٍ جديدٍ يجعله يدخل في تصنيف المكملات الغذائية يتوجب على الشركة المنتجة إخطار هيئة الغذاء والدواء بما يؤيد أمان المكون الجديد وليس فاعليته.
- إذا بلغ الشركة أي آثارٍ جانبيةٍ خطرةٍ من المستهلكين يجب عليها إبلاغ هيئة الغذاء والدواء.
هل يمكن أن ينتج عنها تأثيراتٌ سلبيةٌ؟
-
قد تسبب بعض هذه المستحضرات تأثيراتٍ سلبيةً إذا تم تناولها مع بعضها أو مع أدويةٍ أخرى (فمثلاً بعضها يقلل تدرّك بعض الأدوية في الجسم مما يرفع مستوى الدواء لتركيزٍ سميّ)، لذا لا تأخذ عدة مكملاتٍ مع بعضها ولا مع أدويةٍ أخرى.
-
قد يسبب تناول كميةٍ أكبر من اللازم من المكملات الغذائية تأثيراتٍ ضارةً (مثلاً الإفراط في تناول عنصر الحديد المتواجد في تلك المكملات قد يسبب نزفًا هضميًا)، لذا لا تأخذ جرعةً عاليةً من المكملات دون استشارة.
-
لبعض المكملات الغذائية تأثيراتٌ سلبيةٌ قبل وبعد وأثناء إجراء العمليات الجراحية: مثلاً قد يحدث نزفٌ نتيجةً لتناول بعض المستحضرات مثل (الجنكو)، وقد يزيد مستخلص نبات (النردن) أو (الكافا) المُهدّئ من تأثير المخدر أثناء العمليات الجراحية، لذلك يجب إخبار الطبيب المختص بالمكملات الغذائية أو الأدوية التي يتناولها المريض قبل عمل أي عمليةٍ جراحيةٍ، لذا انتبه خذ الاستشارة قبل إجراء عمليةٍ جراحيّةٍ.
كيف نتعامل مع المكملات الغذائية بأمانٍ؟؟ وهل هي دائمًا مفيدة؟؟
- ثبت أمان العديد من المكملات الغذائية عبر استخدامها منذ زمنٍ طويلٍ مثل الفيتامينات.
- من الأفضل استشارة الطبيب قبل استعمال أحد المكملات الغذائية لأن العديد منها قد يحمل تأثيراتٍ حيويةٍ غير آمنةٍ لبعض الناس.
- يُفضّل عدم تناول أكثر من مستحضر في وقتٍ واحدٍ إلا تحت إشرافٍ طبيّ.
والآن السؤال الأهم: هل هناك #نصائحٌ يمكن أن تساعدنا قبل شراء أحد هذه المكملات الغذائية؟؟
- عند البحث عن المكملات الغذائية على الإنترنت يستحسن البحث في المواقع غير التجاريّة مثل (FDA،NIH،USDA).
- يجب مراعاة الدعاية المُضللة من قبل بعض الشركات والمواقع مثل عبارات : <> أو <> أو <>.
- يجب مراعاة أن المستحضرات الطبيعية ليست كلها آمنة.
المصادر في رابط المنشور على صفحتنا
.