هل كان يوجد دراهم في وقت يوسف عليه السلام كما جاء بالقرآن
هل كان يوجد دراهم في وقت يوسف عليه السلام كما جاء بالقرآن ؟؟ بحث تاريخي
1.. تمهيد ….
وُلد نبي الله يوسف عليه السلام في أسرة من الأنبياء والرسل ..
فإبراهيم عليه السلام (أبو الأنبياء) والذي عاش في الفترة تقريبا بين 2324 إلى 1850 قبل الميلاد في العراق قرب بابل في عهد الملك : نمرود بن كنعان :
كان له ولدان وهما إسماعيل – وإسحق .. عليهما السلام
وإسحق عليه السلام كان من أولاده : يعقوب عليه السلام (ويُسمى كذلك بإسرائيل) والذي كان له 12 ولد (الأسباط الأثني عشر) منهم يوسف عليه السلام – ولذلك يُسمون بـ (بني إسرائل)
وليوسف عليه السلام قصة شهيرة معروفة في الأديان الإبراهيمية الثلاث (اليهودية والنصرانية والإسلام) – وبموقفها الشهير – الذي يهمنا الآن – وهو أنه بعدما رماه إخوته في قاع الجُب أو البئر ووجده أحد المسافرين في الصحراء المتجهين إلى مصر :
فرفعه ذلك المسافر ثم باعه هو والذين معه بثمن بخس (أي زهيد) : دراهم معدودات : وذلك خوفا من أن يلحق بهم أحد من عائلة يوسف – هكذا ظنوا – !!
يقول عز وجل في القرآن الكريم قاصا لنا حال الذين شروه (أي باعوه) : ” وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ” يوسف 20 .. فالفعل شرى يعني باع – وهي غير اشترى
=============
2.. الشبهة ….
ومن هنا جاءت بعض الشبهات التي تحاول الطعن في مصادقية القصص القرآني : والتي دارت حول : عدم وجود ما يُعرف بالدراهم أو النقود الفضة في ذلك الوقت قبل الميلاد !! وأن السائد في تلك البلاد وقتها كان (المقايضة) !!
ورغم أنه في علم التاريخ (وغيره) : فعدم العلم بالشيء : لا يساوي عدم وجود الشيء (تماما مثل الوقت الذي يسبق أي اكتشاف لمقبرة أو مخطوطة !! فليس معنى عدم العلم بوجودها أنها غير موجودة !! لأنه يمكن اكتشاف الكثير من الأشياء الآن أو في المستقبل) ولذلك :
فنحن نؤمن أولا بالقصص القرآني : لإيماننا بصدق القرآن نفسه : كلام الله تعالى الذي آمنا به وبرسوله بعقولنا .. فإذا جاء الخبر من الصادق الذي لا يكذب : صدقناه .. فكيف لا وهو العليم الخبير سبحانه ؟!!
وكيف لا : وقد ظهر خبر صدقه في عشرات الإعجازات الغيبية والعلمية التي لم يكن يعرفها أحد بل : وكانت تخالف ما في الكتب الأخرى مثل كتب اليهود والنصارى ؟؟ (مثل ذكر القرآن لكلمة هامان في مصر الفرعونية في حين ذكروها هم في العراق !! ومثل ذكر القرآن لجبل الجودي في حين ذكروا هم جبل أراراط !! ومثل تفريق القرآن بين لقب الملك في قصة يوسف ولقب الفرعون في قصة موسى عليهما السلام في حين ذكروا جميعا بلقب الفرعون عند اليهود والنصارى)
إذن …..
ما سنقوم به الآن ليس بحثا لإثبات صحة القرآن كلام الله – فهذا الصحة ثابتة لدينا قبلا بالفعل – وإنما هي مجرد بحث تاريخي في أصل النقود وخصوصا في هذه المنطقة القديمة من العالم في فلسطين ومصر والعراق بل واليونان كما سنرى ..
=============
3.. تاريخ النقود وأوصافها وكلماتها ….
منذ آلاف السنين والناس كانوا يتبايعون بواسطة (المقايضة) .. يعني تبادل السلع سواء كساء أو غذاء ونحوه .. ولم يكن هناك نقود .. بل بالنوع أو بالوزن
ثم تطور ذلك إلى استخدام المعادن كعملة معتمدة فيما بينهم يسهل حملها والتجارة بها داخل المملكة الواحدة – وكان من أوائل مَن استخدموا النقود المعدنية هم تجار الأناضول .. ثم جاء السك بعد ذلك أو الختم على كل قطعة معدنية للتأكيد على أن وزنها يساوي كذا – وخصوصا العملات المعتمدة من الملك أو الحاكم – وذلك لتجنب وزنها كل مرة
ثم تم الاستقرار على الذهب والفضة كعملتين للنقود أو المال لأنهما لا يتلفان في العادة كما تتلف باقي المعادن مع الوقت – ومن هنا جاءت قيمتهما الفعلية –
والآن : بماذا كانت تتفاضل مقادير الذهب والفضة ؟؟!! بمعنى : متى نقول فلان لديه أكثر مني ذهبا أو أكثر مني فضة بحسب تلك العملات ؟؟
هنا كانت الحاجة إلى اختيار (وزن) معين لكل عملة : تماما كما عرف الناس قديما أوزانا مختلفة للحبوب والثمار !! وهنا نأتي لنقطة هامة جدا وهي :
أن أسماء عملات مثل (الشاقل) أو (الشيكل) أو (الدرهم) أو (الدينار) أو (القنطار) : كانت في الأصل (أوزان) تعادل مثقال عدد معين من حبوب الشعير أو القمح ونحوه : ثم جرى استخدامها مع الوقت كاسم للعملات نفسها كما سنرى الآن ….
مثال :
العملة الشهيرة في الماضي – ولا زالت باسمها إلى الآن عند اليهود وفي إسرائيل – وهي (الشاقل) أو (الشيكل) sheqel :
تأتي من اللغة الأكادية من جذر كلمة (ش ق ل) : (شِقل) أو (سِقل) وهي قريبة من الجذر العربي لكلمة (ث ق ل)
وتم استخدام الكلمة لأول مرة في عام 2150 قبل الميلاد في عهد الإمبراطورية الأكادية تحت حكم نرام سين، وبعد ذلك في سنة 1700 قبل الميلاد في شريعة حمورابي. ثم الكنعانيين ثم انتقلت إلى فلسطين (وكل ذلك يشمل وقت إبراهيم عليه السلام كما ذكرنا : بما في ذلك أبنائه وأحفاده ومنهم يوسف عليه السلام)
حيث ذكرت بعض الروايات التوراتية أن إبراهيم عليه السلام اشترى مغارة المكفلية التي دفن بها زوجته سارة بـ 400 شاقل فضي من حاكم المدينة الكنعاني عفرون.
كما جاء ذكره في كتب اليهود والنصارى في مواضع عديدة
إذن : (الشاقل) أو (الشيكل) هو وحدة وزن قبل أن يكون علامة على نقود فضية أو ذهبية كما هو مشتهر اليوم – حيث كان يساوي وزن 32 حبة شعير
نفس الشيء سنجده في كلمة الدرهم العربية !! وكذلك الدينار والقنطار !! فأغلب الناس يظنون أن الدرهم هو العملات الفضية – ثم الدينار هو العملات الذهبية – ثم القنطار وهو الكمية الكبيرة من المال
في حين الصواب أن الثلاثة – وغيرهم – كانوا أوزانا قبل أن يتم استخدامهم كنقود !! ففي الأمثلة العربية يقولون :
” درهم وقاية خير من قنطار علاج ”
وفي القرآن يقول عز وجل :
” ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ” آل عمران 75
يعني كان يُستخدم مثل هذه الأوصاف كأوزان وكنقود وكمجاز للثقل – ويؤكد ذلك الاستخدام للدرهم كوحدة وزن عالم التاريخ والاجتماع ابن خلدون في مقدمته ص 170 فيقول :
” والمثقال وزنه درهم وثلاثة أسباع درهم فتكون عشرة دراهم بسبعة مثاقيل ”
وكما أن (الشاقل) أو (الشيكل) كان يختلف وزنه في بعض الأماكن والبلدان (مثل شاقل القدس وشاقل الملك الذين ورد ذكرهما في كتب اليهود والنصارى) : فكذلك الدرهم اختلفت أوزانه قليلا وتراوحت بين :
9 و 17 جراما، وكان الشائع منه 11، 14، و 17
المصدر :
Tenney, Merril ed., The Zondervan Pictorial Encyclopedia of the Bible, vol. 5, “Weights and Measures,” Grand Rapids, MI: Zondervan, 1976
=============
4.. بحث خاص في كلمة درهم ووقتها ….
إلى هنا : ويمكن إسقاط الشبهة بكل سهولة !! حيث ثبت لنا أن التعامل بنقود الفضة كان موجودا منذ قرابة 2500 سنة قبل الميلاد وانتقل من العراق إلى فلسطين باسم (الشيكل) أو (الشاقل) !!
مع ملاحظة أن بيع يوسف عليه السلام لم يتم في مصر – التي يقول صاحب الشبهة أنها كانت تتعامل بالمقايضة فقط وقتها – وإنما بيعه تم ما بين فلسطين ومصر حيث التعامل بالقطع الفضية !!!
وإليكم الفقرة التالية ثم ترجمتها للتأكيد على ذلك :
Sometime before 2500 B.C. a shekel of silver became the standard currency. Tablets listed the price of timber and grains in shekels of silver. A shekel was equal to about one third of an ounce, or little more than three pennies in terms of weight. One month of labor was worth 1 shekel. A liter of barely sold for 3/100ths of shekel. A slave sold for between 10 and 20 shekels.
No long after shekels appeared as a means of exchange, kings began levying fines in shekels as a punishment. Around 2000 B.C., in the city of Eshnunna, a man who bit another man’s nose was fined 60 shekels. A man who slapped another man in the face had to pay up 20 shekels
في وقت ما قبل 2500 قبل الميلاد شاقل الفضة أصبح العملة الموحدة. أقراص مدرجة في سعر الأخشاب والحبوب في شاقل الفضة. وكان الشيكل يساوي حوالي ثلث اوقية (الاونصة)، أو ما يزيد قليلا على ثلاثة بنسات من حيث الوزن. كان شهر واحد من العمل بقيمة 1 شيكل. ويبلغ سعر اللتر بالكاد 3 / 100ths من الشيكل. وكان يُباع العبد ما بين 10 و 20 شيكل.
ولم تمر فترة طويلة من ظهور الشيكل كوسيلة للتبادل، بدأت الملوك فرض غرامات بالشيكل كنوع من العقاب. فحوالي 2000 قبل الميلاد، في مدينة اشنونة، تم تغريم رجل عض أنف رجل آخر 60 شيكل. والرجل الذي يصفع رجل آخر على وجهه عليه غرامة تصل إلى 20 شيكل.
المصدر – وهو بحث كامل عن الاقتصاد في مصر الفرعونية !! – :
https://factsanddetails.com/world/cat56/sub365/item1926.html
إذن …..
يمكننا بكل سهولة أن نقول أن القرآن عبر عن أوزان الفضة القليلة التي بيع بها يوسف عليه السلام (وهي الشاقل أو الشيكل) : بالأوزان التي يعرفها العرب للفضة أيضا بنفس القيمة أو قريبا منها (وهي الدراهم)
إلى هنا – وكما قلنا – وتنتهي الشبهة بلا أي بقية ولكن ……….
ماذا لو تطلعنا – ببحثنا التاريخي الموجز هذا – لأبعد من ذلك ؟ 🙂
ماذا لو أردنا أن نرى : هل كانت (الدراهم) بهذا القدم بالفعل في بلاد العرب وفلسطين التي تطل على البحر الأبيض المتوسط كميناء تجاري من آلاف السنين ؟؟
=============
5.. أثينا السوداء …! Black Athena
هذا ليس كابوسا أو فيلما مرعبا 🙂 .. هذا اسم كتاب شهير من 3 مجلدات للمؤرخ مارتن برنال Martin Bernal واسمه بالكامل :
Black Athena : The Afroasiatic Roots of Classical Civilization
أو : أثينا السوداء : الجذور الأفرو أسيوية للحضارات الكلاسيكية
وقد صدرت المجلدات في أعوام 1987 و 1991 و 2006 .. وقد آثار الكتاب بمجلداته الثلاثة ضجة عنيفة في أوساط الخارج والممجدين خصوصا للحضارة اليونانية ووضعها على (قمة) التمدن والرقي في الماضي كأول مصدر للتعليم والتجارة الحديثة بالنقود ونحوه !!
ولم يسلم الكاتب بالطبع من الكثير من الطعونات التي نالته بكل لون وشكل : فقط لأنه نقل هذه الحقائق التي كان مُتفق عليها إلى القرن الثامن عشر : ثم تغيرت (أيدلوجيا فقط للانتصار للنزعة الأوروبية والإنسان والعرق الأوروبي) في القرن التاسع عشر : ثم تم إيهام العالم بها في الكتابات إلى اليوم !!
الرجل باختصار – وفي الجزء الذي يهمنا هنا – جمع أدلة عديدة – منها الكتابات الشعرية الأثينية نفسها – والتي تذكر أن الذي تسبب في النهضة اليونانية والأثينية كانوا من آسيا (بلاد فلسطين وتجارها) و أفريقيا (مصر ومعلميها) وخصوصا (دانوس) المصري
كل ذلك لا يهمنا وهو ليس في صلب البحث تماما – ولكن ذكرناه فقط للاستئناس به وعلى الرغم من أنه (مؤرخ) (متخصص) وغير (مسلم) وغير (عربي) حتى لا نتهمه بالتحيز !!
ولكننا نعود فنقول :
يفتخر اليونانيون بأنهم أصحاب أقدم عملة في المنطقة وهي العملة الفضية (الدراخما) قبل ثمانية قرون من الميلاد تقريبا .. ويقولون أنها هي التي أخذها العرب منهم وأسموها (درهم) !!
والحقيقة أنه لو صح كلام المؤرخ مارتن برنال Martin Bernal : لكان على ذلك العرب يستخدمون (الدرهم) قبل اليونانين بقرون : وعنهم انتقل إلى اليونانيين وأثينا وليس العكس !!
والآن تعالوا ننظر في جذر الكلمات نفسها وأصل معانيها
1- لو كان العرب أخذوا وزن (الدراخما) من اليونانيين : فلماذا يستبدلون حرف (الخاء) رغم أنه من الحروف الأصيلة في اللغة العربية !! حيث كان المنطقي هنا أنهم سيسمونها (درخم) أو حتى (دركم) أو (درقم) وليس (درهم) !! ولكن العكس صحيح !! حيث معلوم صعوبة نطق البلدان الأوروبية وحضاراتها لبعض الحروف العربية ومنها (الهاء) في بمنى كلمة مثل (درهم) حيث يميلون لنطقها (درخم) أو (دراخما) Drachma
2- لو صح ذلك : لكان منطقيا أكثر أن الكلمة انتقلت من العرب شرقا إلى الفرس (درهم) كما انتقلت إلى اليونان في الغرب !! هذا أسهل بكثير من القول بأن الكلمة (دراخما) تحورت إلى (درهم) لتغزو شرقا كلا من بلاد العرب ثم الفرس على التوالي !!
3- معلوم أن الكلمات العربية الأصيلة : تجد لها معاني أصلية في اللغة .. مثلا الفضة : هي الحجارة المجتمعة المتشققة .. وإذا بحثنا في أصل “فض” سنجد : فض الشيء : أي كسره .. ومنها قولهم في مدح القائل : “لا فض فوك” أي لا نثرت أسنانك ولا فُرقت
4- فإذا عدنا لكلمة “درهم” نجدها مؤلفة من أربعة حروف صوتية. وإذا كانت من كلام العرب القديم فعلا : فإنها لا يمكن أن تكون رباعية الحروف صحيحة .. إذن فهي من الثنائي المتوالف مثل “فرقع” و “خردق” و “طحلب” و “جمهر” ونحو أربعة آلاف كلمة في العربية مثلها. وفعلاً، نجد أن الكلمة ليست كلمة واحدة بل كلمتين مركبتين من ثنائيين هما :
(در) : وهي في اللغة مثل “ذر” أي : الذرات أو التبر .. ومعلوم أن تخفيف الذال بالدال شائع في كل اللهجات والعصور، فأهل الشام ومصر يقولون “دُرة“ في “ذرة” و “دَردر” في “ذَرذر” أي سقط مما يحمله الذر أو الفتات. وكثير من الشاميين وغيرهم كذلك يقول “دهب” بدلاً من “ذهب” و “هادا” عوضاً عن “هذا” ومثيلات هذا كثير.
أما (هَم) : فهي أصل “هام” و “مهم” فيكون معنى (در) (هم) أو (درهم) : هو الذر أو الذرات المهمة !!
هذا اجتهادنا .. والذي يدعمه أن الكثير من أصول الكلمات اللاتينية تعود إلى مقابلها بالفعل من الكلمات العربية بعد تغيير الحروف الصعبة عليهم مع الوقت واللهجات !! مثل :
في الحب ، كلمة أجابو AGAPO، والتي هي في أصل كلمة (أحبُ)
في التقرب من الله تعالى ، قربان ، KORBANI
في القبر ، كلمة KIVOURI
في الخدمة كلمة KOUZMETI
في الدواب (الحيوان) KHAYVANI
في الخزن ، كلمة خزنة KHASNES
في البقالة ، بقال BAKALIS
في الإبريق من كلمة اراق الماء BRIKI (إبريق)
في الدنيا DOUNIAS
في العناد INATI
في القفص KAFACI معناها حاجز من الخشب والحديد
في الرجاء – برجاء لو PARAGALO
غوغاء – مشاجرة KAVGHAS
كساد KECATI
خسارة KHCOURA
خبر KHABARI
قصاب (لحام) KHACAPIS
حبس (سجن) KHAPSI
خنجر KHANDZARI
حوض (حوظ) KHAVOUZA
حاضر KHAZIRI
قماش KOUMACI
محلة – حي من احياء المدينة MAKHALAS
غلة – الحيوان الحليب GALA
محصول الارض MAKSOULI
قبة – قمة KOUBES
مسافر – ضيف MOUSAFIRIS
مرمة – ترميم MERMETI
مفلس MOUFLOUZIS
ميدان – وسط الشارع MEYDANI
رجاء – التماس RITSAS
شمعدان SEMTANI
راحة RAKHATI
ترتيب – مهارة TERTIPI
جيب TSEPI
حمال KHAMALIS
عتال ATLAS- و اصلها عتل –ذي
زوج – ZEVGHOS
دراخما – العملة اليونانية (ذات الرخم أو الرقم المرقومة) DRAKHMA
جيد – بخير من كلمة خير KHARA
طلاسم ، كتابة يستعملها السحرة (طلاء – سم) TELASMAS
صابون (من صب – العملية التي يصنع خلالها) SAPON
فنار – منار (من مصدر النار) FANARION
قانون (من قنن) KANON
قاعدة – CODE
هذا والله تعالى أعلى وأعلم