تحذير!!! الماريوانا ليست آمنة…
لا زالت بعض الصفحات حتى الآن تروج للماريوانا (الحشيش) في مجتمعنا، لا نعلم لماذا يريدون أن يصلوا بمجتمعاتنا لمرحلة المدمنين!
وقد نشرنا كثيراً من المقالات العلمية عنها (والحشيش غني عن تبيان أضراره، لكن ليكون الناس على أساس علمي)، واليوم ننتقل لوجوده وأسره للمراهقين وتكبيلهم بحباله وسلاسله، تابعوا معنا، بسم الله نبدأ:
حثّت الأكاديمية #الأمريكية لطب الأطفال في تقرير جديد لها الأطباء والآباء على حماية الأطفال والمراهقين من خطر الماريوانا.
وقال الدكتور (سيث أميرمان) أحد المشاركين في هذه الدراسة: “إن #الماريوانا ليست عقارًا آمنا خصوصًا للمراهقين؛ لأن أدمغتهم ما زالت في طور النمو، والماريوانا من الممكن أن تتسبب في تغيرات غير طبيعية في مناطق معينة من الدماغ، مثل: الجسم اللوزي، والحصين، والقشرة المخية”.
وخلص القائمون على هذا #التقرير إلى دحض الاعتقاد بأن الماريوانا آمنة، وذكروا أن الاستخدام المنتظم لها من قبل المراهقين يساهم في الإدمان، حيث أشارت دراسات إلى أن (9%) من الأشخاص الذي جربوا الماريوانا أصبحوا مدمنين عليها، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى (17%) ممن جربوها خلال فترة المراهقة، وزادت إلى (25-50)% للمراهقين الذين كانوا يدخنون الماريوانا يوميًا.
كما يؤدي تعاطي المراهقين للماريوانا إلى: #اكتئاب، واضطرابات عقلية، وإضعاف وظائف الرئة، ومشاكل في التوازن والانتباه والتحكم بالأطراف، وضعف في الذاكرة قصيرة المدى، وعدم القدرة على القيادة.
كما أشار التقرير إلى أن الماريوانا الموجودة حاليًا، أقوى من التي كانت قبل عشرين سنة، حيث أن الماريوانا التي كانت موجودة في فترة السبعينيات والثمانينيات تحتوي على (4%) من مادة تيتراهيدروكانابينول (tetrahydrocanabinnol) أو ما يسمى (THC)، أما الآن فهي تحتوي على (16%) من مادة (THC) وهو المركب الذي يعطي الماريوانا خصائصها المنشطة؛ مما يزيد احتمالية زيادة الجرعة و #الإدمان.
ومتوسط فترة الإدمان عليها تمتد لـ(10) سنوات عندما يدمنها المراهقون، كما أشارت الأكاديمية إلى أن الآباء المدمنين على مثل هذه المواد غير مؤهلين للعناية بالأطفال.
في النهاية، أوصت الأكاديمية على تحري الأطفال والمراهقين المتعاطين لمثل هذه المواد، وإذا وجد أي نوع من التعاطي يجب توجيه الأطفال لخيارات العلاج المناسبة.
وختامًا: نتعجب من بعض الصفحات المفترض أنها علمية تروج لهذه المادة لتدس السم في عقول متابعيهم شيئًا فشيئًا؛ دمتم بصحة وعافية