الخفاش يهدم خرافة التطور بعلم الجينات
#منكوشات_تطورية – الخفاش يهدم خرافة التطور بعلم الجينات !!
حيث كما نعرف فإن التطور كله – حتى عند داروين نفسه – قام أصلا على سذاجة التشابهات الشكلية الخارجية أو المورفولوجية – فكل تشابه خارجي بين أنواع الكائنات الحية كان يعني أن لهم سلفا مشترك !!
وعلى هذا تم رسم شجرة التطور بفروعها الكثيرة والتي يفترض انتظامها بهذهالصورة ومع التدرج الزمني ولكن …. هل فعلا أظهرت آخر الأبحاث وفي علم الجينات خصوصا ذلك ؟
—————
بالطبع المفاجآت كانت كثيرة – ولكننا سنأخذ منها اليوم موضوع الخفاش !! ومع صدمتين من الصدمات التي تهدم خرافة شجرة التطور الشكلية أو المورفولوجية للتطوريين
1…
الخفاش والحوت !!!
فرغم أن الاثنين من الثدييات (ولكن الخفاش يطير والحوت يسبح ويغوص) : إلا أنهما وبحسب الاختلاف الشكلي المورفولوجي بينهما فإنهما متباعدين على شجرة التطور
الجميل هنا – والصادم – أن العلماء وجدوا تطابقا بين (جينات) صفة ارسال الأمواج الصوتية (Echolocation) أو الشبيهة بالسونار لتحديد الأماكن والفريسة في كل من الخفاش والحيتان (حيث يستخدمها كلاهما في توجيه حركته كالسونار) !! وأن الجين المسؤول عن هذه الخاصية ويدعى (prestin) هو نفس الجين رغم تباعد الخفاش عن الحيتان في شجرة التطور المزعومة !!
والسؤال المحرج هنا لكل مَن يقول أن (الطفرات العشوائية والعمياء) هي التي تقود خرافة التطور : هل يُعقل أن الصدفة والعشوائية تسلك نفس المسلك ونفس الخبطات التي بلا معنى وبنفس تراتيب شفرة الحمض النووي الوراثي لآلاف أو ملايين السنين في كل من الحيتان والخفافيش ؟!!
هذا جنون !!
فالصدفة والعشوائية الواحدة يُستبعد تكرارها : فما بالنا بتكرارها فيكل قاعدة من قواعد الحمض النووي DNA وبنفس الترتيب لمئات المرات وليس مرة واحدة !!
هذه هي خرافة التطور بكل بساطة يا سادة !!
وبعدما لجأ التطوريون سابقا لترقيع إحدى ثغرات التشابه الشكلي المورفولوجي بين كائنات بعيدة في شجرة التطور أن تنتج نفس شكل الأعضاء فقالوا أنها تطورت عشوائيا بنفس السيناريو (!!) صار عليهم الآن كذلك (اختراع) ما هو أكثر استحالة وهو ادعاء أن الحمض النووي وقعت فيه مئات الخبطات العشوائية بنفس الترتيب في كل من الخفاش والحوت !!!!!
كل ذلك فقط : لأنهم (يستميتون) للتهرب من الاعتراف بالخالق الواحد – أو ما يُسمونه في الخارج بالتصميم المشترك common design – والذي يسهل جدا معه أن نعترف بوجود مثل هذه التشابهات لوحدة خالقها أو صانعها – تماما كما نعرف مصمما معينا ببعض التشابهات في أعماله !!
والآن إليكم أحد تلك الأخبار الواضحة والصريحة من الساينس ديلي بعنوان :
” في الخفافيش والحيتان : التقارب في القدرة على تحديد الموقع بالصدى صار أكبر ”
In bats and whales, convergence in echolocation ability runs deep
الرابط :
https://
وفيه نقرأ صراحة وبكل وضوح :
” النتائج التي توصلنا إليها ترى أن حساسية واختيار نظام تحديد الموقع بالصدى الصوتي عالي التردد في الخفافيش والحيتان يبدو معتمدا على تصميم جزيئي مشترك ”
our findings suggest that the high-frequency acoustic sensitivities and selectivities of bat and whale echolocation appear to rely on a common molecular design
ولكن على الأقل : فهذا المصدر كان أكثر احتراما لعقول القراء عندما ذكر الدلالة الحقيقة لهذا الاكتشاف : بدلا من أن يجاهر بالمستحيل مثل مجلة نيتشر الشهيرة المناصرة لخرافة التطور على غرار (عنزة ولو طارت) !! حيث اعتبرت ذلك التشابه (المستحيل) أيضا هو ضمن التطور المتقارب !!!!!!
إذ ذكروه بعنوان :
” توقيعات جينية كبيرة للتطور المتقارب في نظام تحديد الموقع بصدى الصوت عند الثدييات ”
Genome-wide signatures of convergent evolution in echolocating mammals
الرابط :
https://www.nature.com/
وتعلق لايف ساينس على تلك الاكتشافات مذهلة بقولها :
” لم نتوقع أن نجد أكثر من 10 إلى 30 جين “متقارب”، ربما اللاتي يرتبطن بشكل رئيسي بالسمع، وبدلاً من ذلك تمكنا من التعرّف على أعداد أكبر بكثير من هذا العدد” ذكره الباحث جو باركر في جامعة كوين ماري في لندن، وقال أيضا للايف ساينس :
” وبدلا عن ذلك استطعنا العثور على أضعاف ذلك بكثير ” !!
حيث بشكل غير متوقع، وجد الباحثون أيضاً تقارباً في الكثير من الجينات المرتبطة بالرؤية ”
“We didn’t expect to see more than perhaps 10 to 30 genes converge, probably mainly hearing-related ones,” researcher Joe Parker, an evolutionary biologist at Queen Mary University of London, told LiveScience. “Instead, we were able to detect many times that number.”
Unexpectedly, the researchers also found convergence in many genes linked to vision.
الرابط :
https://
الجميل أنه لا يمكن لأحد أن يدعي تطور الحوت من الخفاش مثلا !! وذلك لأن هذه الكذبة الجديدة ستحتاج إثباتات من الحفريات كذلك : وهم فشلوا أصلا في إثبات تطور الحوت من كائن بري شبيه بالغزال أو البقر أو حتى الدببة كما رمح إليه خيال داروين !!
والآن إلى الصدمة التالية …!
——————-
2…
الخفاش والحصان !!
حيث عندما تسأل أي تطوري عن مدى القرب بين الحصان والبقرة : أو الحصان والخفاش ؟ سيجيبك تماما كأي طفل صغير وأي إنسان عادي بأن الحصان طبعا أقرب للبقرة (أو البقرة أقرب للحصان) من الخفاش !!
وهذا بالضبط وكما قلنا هو الأساس الساذج الذي قامت عليه خرافة التطور !! أي التشابهات الشكلية الخارجية والمورفولوجية !! في حين أتت الدراسات الجينية لتقلب المنضدة أو الطاولة تماما على هذا الهراء التطوري !!
حيث بدراسة الرتروبوسونات retroposons وهى خيوط من الحمض النووي تنسخ نفسها إلى RNA ثم تلتحق لتنتسخ مرة اخرى في الحمض النووي في مواقع مختلفة على الكروموسوم.وهي التي يعتمد التطوريون عليها كأساس لقياس درجات القرابة الجزيئية واعتبارها دليلا نسبيا على اصول مشتركة :
جاءت الصدمة بأن الخفاش أقرب للحصان من البقرة !!!
حيث يعلق البروفيسور (نوريهيرو أوكادا) Norihiro Okada من معهد طوكيو للتكنولوجيا باليابان من ضمن المشتركين في الدراسة بقوله :
” لم يتوقع أحد هذا.” !!
” أعتقد أن هذا سيكون مفاجأة للكثير من العلماء ” !!
بل ويقول بكل صراحة :
” اننا بحاجة إلى أن ننظر في الحفريات من وجهة نظر جديدة ، لأنه يجب أن يكون هناك سلف مشترك للخيول، والخفافيش والكلاب ” !!
We need to look at fossils from a new point of view, because there must have been a common ancestor of bats, horses and dogs
الرابط من النيو ساينتيست :
https://
ومن الـ ncbi :
https://
وهذه روابط أخرى للاستزادة والتأكيد على هذه النتائج المذهله التي وضعت الدراسات التطورية الجزيئية الفيلوجينية في مأزق : حيث عجزت تماما عن تفسير تلك العلاقة بين الخيول والخفافيش وفقا للتصور التطوري لدرجة أن صرح بعضها أن وجود هذه العلاقة هو شيء غير طبيعي !!
https://