أسس البحث العلمي التجريبي الصحيح
أسس البحث العلمي التجريبي الصحيح
أولا _ تحديد مجال البحث وهو الطبيعيات وبذلك تخرج الغيبيات الدينية من مجال البحث لأنه لا يُستدل عليها بآثارها وإنما الإيمان بها بعد الاقتناع العقلي بصحتها أو صحة رسالتها من الخالق مثل الملائكة والجن والجنة والنار والصراط _ إلخ
ثانيا الملاحظة _ وهذه أدواتها حواس الإنسان أو ما يمكن أن يساعدها مثل مقياس الحرارة كالترمومتر _أو المكبرات كالميكروسكوبات والتلسكوبات ولا يُكتفى هنا بالأحكام العقلية المسبقة_وإنما يجب ملاحظتـها شخصيـا
ثالثا العقلانية _ وهي التي تميز الإنسان العالم عن غيره وفيها يهتم العالم بظاهرة ما ويضع الخطة العقلية والافتراضات القبليةوالتفسيرية لدراستها
رابعا التجربة _ وهي التي يصممها الباحث بحيث يعزل الظاهرة المطلوب
دراستها بقدر الإمكان عن أي مؤثرات خارجية كما يضع منهجية إجرائها
وتسجيل مراحلها وتفاعلاتها وردود أفعالها بانتظام للوصول إلى حقائقها
خامسا الموضوعية _ وهي التزام الباحث بأمانة البحث والاعتراف بالنتائج
حتى لو خالفت رأيه أو توقعاته ففي التجارب والمعامل عمر الكذب قصير
سادسا المراجعة _ ويمكن وصفها بالتصحيح الذاتي للنظريات والنتائج كلما ثبت خطأها مع تطور الاكتشافات وأدوات البحث وظهور ما يحل محلهـا